اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو الصغير
إذن فما قولك في تفسير معظم العلماء لهذه الآية " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس....."
يتخبطه الشيطان من المس: إتفق جمهور العلماء وعلى رأسهم محمد بن صالح العثيمين وهذا قوله: على أن الشيطان يتخبط الإنسان، و{ من المس } أي بالمس بالجنون، وهذا أمر مشاهد: أن الشيطان يصرع بني آدم، وربما يقتله - نسأل الله العافية - يصرعه، فيبدأ بالتخبط والتكلم، والإنسان في هذه الحالة لا يتكلم بنفسه، إنما يتكلم الشيطان الذي صرعه..
كما أجمعوا أن الشيطان يتخبط بني آدم فيصرعه، ولا عبرة بقول من أنكر ذلك من المعتزلة وغيرهم، وقد جاءت السنة بإثبات ذلك، والواقع شاهد به، وقد قسم ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد الصرع إلى قسمين: صرع بتشنج الأعصاب، وهذا يدركه الأطباء، ويقرونه ويعالجونه بما عندهم من الأدوية، والثاني: صرع من الشيطان وذلك لا علم للأطباء به، ولا يعالج إلا بالأدوية الشرعية كقراءة القرآن، والأدعية النبوية الواردة في ذلك.
|
شكرا على التفاعل بارك الله فيك لكن مامعنى قوله تعالى :
قوله تعالى(إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (27)/الأعراف