منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-11, 14:36   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة

وظاهرة التشكي منها كما أورد الموضوع تعود ربما لبعض الهوامش لما خرجت به عن المألوف

تزاحم الرجل وتتشبه به في كل حال وآن اللباس الحلاقة ( إلا ماقل ) العمل في كل الجوانب

وأحتكرت الجوانب الأهم

فحري بالشاب كما أعتقد ( وآمل أن أكون مخطئا في هذ الإعتقاد ) لما يجد نفسه مقعدا

وكل البنات من حوله في الحي عاملات وليس بوسعه تكوين اسرة قوامها الرجل حق له التشكي لأنه أسقط من المعادلة ولم يظهر له العدل والإنصاف واضحا وجليا

وما نقوله عن تشكي الرجل من المرأة نجده تشكي مماثل من المرأة

فدعوها لن تشتعل الحرب بين الرجل والمرأة ولا تؤسسوا لإشتعالها
بل أسسوا لكيان واحد هو الرأي السليم

هذا بصورة عامة أما نظرنا بجدية للموضوع من خلال العالم الإفتراضي باطل

لأنه قد يحقق أهداف أخرى بعيدة عن الواقع
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً
إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية
-أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا.



وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/


أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..!
والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له..

لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء!
وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه..
لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة.

يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم!



في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله:
-----------------------------------------------------------------
توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ
سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ
------------------------------------------------------------------

ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه ..
ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى..


كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ

-دون وجهِ حقٍّ أيضا-

لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة!



والسّلام عليكم









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-11 في 15:09.
رد مع اقتباس