اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz
هذا موضوع يتطلب الكلام فيه التوسع على نطاق شاسع جدا .. لكن لكلّ منا طريقة للتعبير بها عن ذلك بإختصار :
- يوم اعتبر الإنسان أخوه الإنسان خصما له خُلقت السياسة ..
|
السّلام عليكم
أخي الفاضل، لا ننكرُ أنّ الخلافات وارِدة بين الأشخاص نظرا للاختلاف في طريقة التّفكير ذاتِها، ونتائج هذه الخلافات -من حيث الضّرر الذي يعود على أصحابها وعلى المجتمع- متفاوتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz
- و يوم اعتبر الرجل المرأة أداة قابلة للإستغلال كونها مخلوق ضعيف و بعد ذلك سريعا إعتبرها ملكية له، عندها خُلق نوع من العداوة الخفية بين الجنسين ..
|
وحمدا لله أنّ الأمر لا يخصّ كلّ الرِّجال، بل يخصّ الفئة التي تحدّثتُ عنها أعلاه، من الذين يستغلّون ضُعفَ المرأةِ، ويرونَ فيها أداةً يسهُلُ كسْرَها!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz
- ثم تطور الوباء فصارت السياسة تُستعمل لتحطيم المرأة بالجهل قصد تحطيم الرجل بالمرأة الجاهلة ..
و معروف من يقوم بخلق السياسة .. طبعا هم الرجال و ليس النساء .. و بالتالي فالمجرم و الديوث الأعظم هو الرجل.
(هذا ليس دفاعا عن المرأة و إنما هو قول للحقيقة)
|
وبدوري، لن أنكُرَ أنّ بعض النّساء -هداهنّ الله- ساهمن في إنجاح المنهجيّة السياسيّة المستعملة من أجل اختراق الجِدار الذي يحمي المرأة التي تُعتبَرُ في الأصْلِ [أساس نجاح الأسرة وبالتّالي المجتمَع..] إن حافظت على أخلاقِها وقيمِها ومارسَت دورَها كمربّية جيِّدة للنّشأ، وكسندٍ للرّجُل فيما أتاحته لها الشّريعة الإسلاميّة.
وابدا لم يكُن ليحدُث ذلك لو كانت قِوامة الرّجُل -لدى بعضهم- تُؤتِي أُكلَها!
بارك الله فيك على كرم المرور..