أيها الخلاّن، في "جلْفتِنا"؛ وفي هذا المكان.
حيّاكمُ الله وبياكم، وجعل الجنة ـــــ بعد عمرٍ طويلٍ ــــ مثواكم.
حتى وأنّ شمس الضاد غابت وتوارت؛ وقد زاحمتها العجمة من اللغات، ونافستها الفهاهة من اللهجات.
ومع ذلك أن الشمس سوف تشرق إن كان الجوُّ ربيعًا.
فاتخذوا مكانًا في متصفّحي هذا، إن كنتم للفصيح تصطلون.
يقول شاعرنا الذي هو رمز فخرنا، وحامي عرين ضادنا.
وَكَم بَدْنٍ لهم يبكي ويشكُو الـ ** ــعُقوقَ ويشتكي ظُلمَ البَنِينا.
وَكَم بَدْنٍ لهم ذبحوه أيضـــًا ** فكان أحلَّ قوتِ العابدينا.
ما هذا البَدن في كلٍّ مِنَ البيتين؟
أعطوني شرحكم ورأيكم، دام عزّكم، وعلا شأنكم.
تحياتي