جانب كبير من الحياة في بضع كلمات .. تحس عبرها بما كان من آلام
رحم الله الوالدة .. و ألهمك الصبر و رزقك عوضا في خلقه
--
ذكّرني ذلك بقصّة حياة جدّي رحمه الله .. فقد توفي والده و هو في سن 4 سنوات .. و بعد 6 أشهر قام أخواله بتزويج أمه غصبا عنها فقد كانت رافضة للزواج و ترك إبنها بعيدا عنها .. فضلّت بعد تزويجها بالإكراه تبكي لـ 6 أشهر أخرى ثم توفيت تاركة إبنها الوحيد بسن 5 سنوات .. و بقي الطفل عند أخواله بعد أن رفض أعمامه رعايته و الإهتمام به بالرغم من إستيلاءهم على تركة والده .. فكبر بعيدا و تغرّب منذ سن 16 سنة .. و نحن اليوم الأحفاد ليس لنا أي إتصال بعائلة جدّي .. و كأننا من منفيّي كاليدونيا .. حقا كم يمكن للإنسان أن يكون قاسيا