روسيا عدو منذُ فجر الإسلام
لا نبالغ إن قلنا عنها أنها من أعتى و ألد أعداء الإسلام في مختلف العصور فمنذ أن كانت دوقية صغيرة حتي صارت إمبراطورية عالمية، لم تتخلي يوماً واحداً عن عداوتها للإسلام.
* إنها روسيا ... الدوقية... القيصرية ... الإمبراطورية ... الإتحادية
و بكل مسمياتها و تعريفاتها عبر التأريخ.
من معركة اليرموك مرورا بمُحارِبة الأوزبك و الجركس و تتار سيبيريا و خانات كازان و القرم و القبيلة الذهبية
و الدولة العثمانية ...
- روسيا حليفة الصفوي و الهابسبورج و كثير على شاكلتهم ممن ناصب المسلمين العداء.
* روسيـــا ...
كانت علي مدار حوالي أربع قرون من عمر الدولة العثمانية خصماً شبه دائم في مختلف الجبهات سواء براً أو بحراً
- و إذا ذُكِر إيفان المعروف بـ (الرهيب)
أو بطرس المشهور بـ (الكبير)
أو حتي إمبراطورتهم كاترينا الملقبة بـ(العظيمة)
أو أي من قادتها الكبار عبر تأريخها، تجدهم يتشاركون جميعهم الأحلام المحمومة و النوايا الخبيثة تجاه الدولة العلية ( العثمانية) ..
- بل و كانت روسيا في معظم الأحيان مُحَرِك و شريك أساسي في المؤامرات الإنفصالية و مُقَوية للنعرات القومية الداعية للإنسلاخ من كيان الدولة العثمانية ..
- بل خاضت روسيا أكثر من سبعة حروب كُبرى مع الخلافة العثمانية حتي كان ذلك سبباً رئيسياً لسقوطها و طي صفحتها من تأريخ البشر و مازال الأرثوذوكس الخبثاء يحلمون بإستعادة القسطنطينة ( إستطنبول ) ..
* لماذا أقول الخبثاء ؟
لإنهم أشد عدواة للإسلام و لقد كان الفرد منهم يدفع ثلاث جنيهات ذهب جزية في السنة بينما يؤخذ من الكاثوليك جنيه ذهب على الفرد.
- هذه ليست دعوه للكراهية بقدر كونها تذكرة فالتأريخ تأبي السطور أن تنساه .. و اسألوا عن ما جرى اليوم في معرة النعمان في سوريا ..
- الكفر ملة واحدة صيني أو أمريكي أو روسي أو صهيوني و غيرهم ..
* روسيا عدو قديم و مازال و لكننا مع الأسف أمة لا تقرأ !