- اللُّغزُ في الحقيقةِ بيتٌ شِعريٌّ أخذتُهُ مِنْ كِتابِ بنِ هاشم في الألغازِ النَّحوية ، و تعمَّدتُ أن أُغَيِّرَ مُفرداتِهِ بمُرادفاتٍ لِيستنىَّ لنا التَّفكيرُ في حلِّهِ دونَ اللّجوءِ إلى السَّيدِ "جوجل" حينَ العَجْزِ عن فكِّه ومثلمَا ذكرتُ ، فالحيلة اللُّغويّة في هذا البيتِ هيَ ذاتُها الحيلةُ في الألغاز التيِّ تفضَّلَت بطرحِهَا شُمُوسٌ بارك الله فيها.. - ( الأمعاءُ ) لا أعلمُ لها مُردفًا آخر، إلاّ إن قصدتُم ( مُصْرَانٌ ) ! - جمعُ ( الحنجرةِ ) حَنَاجِر، وهو جمعُ "مُنتهىَ الجُمُوع" ، ومثل ذلك جمعُ ( صَوْمَعَةٍ ) و ( زَوْبَعَةٍ ) و ( جَوْهَرةٍ ) و ( مَدْرسَةٍ ) : صَوَامِعٌ ، زَوابِعٌ ، جَوَاهِرٌ و مَدَارِسٌ . فإن عقدنَا بينهُما علاقةَ مُشابهَةٍ ( بغضِّ نظرنا عن اختلافِ صِيَغ الجمع ) ، نَستَطيع عندئذٍ قولَ ( حَنْجَرَة).. هذا و الجزمُ بالصَّوابِ أو الخطأ لكُم.. - ( كرية الدم الحمراء ).. هل تكونُ كُراتْ؟ أم الحيلة في جمعِ " حمراء " ، فنقولُ " حمراوات " وهو جمعُ الصِّفات ؟ - أمَّا اسم طبيبِ العيون قديمًا فكانَ الكَحَّالُ.. و أظنُّ الاسمَ أُطلِقَ نسبةً إلى ( الكُحلِ ) إذ كانَ يُستعمل في العِلاج..