[لطيف علوي]

:d لقد أصبحنا نلوك السيّاسة ونتكلم فيها بشكل تخموي مثير للصداع، أعتقد أن العقيد وقائد الثورة الليبية كما يطلق عليه أهل وطنه هو نسخة من بين كثير من النسخ الراهنة لكنه يختلف في رقاقة واحدة عنهم أنه بتعبيرنا النايلي : يحفر ويردم أو لي في قلبُ على راس لسانُ-،... وقد ترك لنا محمدنا عليه أزكى الصلاة والتسليم " كما تكونوا يولّى عليكم" فهل أنت أحسن حالاً من معمر القذافي أم حكامنا أذكى منه، كلنا في الوحل نسبح غير أن حكامنا في الواجهة بربطات عنق كبيرة.....لذا إذا نحن ظللنا نلوي رؤوسنا إلى الفوق فسيظل ألم رقابنا، لن يتغيّر شيء حتى ولو سنوا ألف عملية إنتخابية، إننا على هذا الحال منذ زمن طويل ألفت الكتب في السياسة وأدبياتها والتجارب الرأسمالية ماذا فعلنا لن نصل بعد.....أعتقدُ عميقًا أن الشعوب مسؤولة جدًا عما يجري وبالدرجة الأولى مثقفينا الذين أصبحوا يعتمدون على موضة السياسة إننا في هالة كبيرة تحبها كثيرًا أمريكا وحليفاتها فهل من شعور وهل من شعوب!؟ والله أعلم