[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعد
إن المتتبع لهذا الرجل حقاً يرى العجب
فذلك الرجل كل يوم له صرعه جديده وافكار جديده شاذه
فتارة يرى نفسه كمناضل قومي يرفع لواء الناصرية ويرى في نفسه امتداد لعمر المختار وحرب التحرير الليبية ضد الاستعمار الإيطالي
ثم ظهر علينا بالكتاب الأخضر والنظرية العالمية الثالثة وديمقراطية اللجان الشعبية وشعار كل من تحزب خان
ثم بعد ذلك جائت ثالث صرعاته وهي من الصرعات الغريبه وكانت على وقع الانحناءة الليبية الكاملة أمام مطالب الغرب وتسليمه بكل شروط صفقة لوكربي، بل وتسليم معدات برنامجه النووي باليد وعلى نفقته الخاصة لواشنطن، وقد تميزت هذه الحقبة بتقديم القذافي لنفسه كمناضل أفريقي عابر للصحراء الكبرى وموحد للقارة السمراء بوجهيها البحري والقبلي.
كل هذه الاشياء ليس لي دخل بها ((وإن كنت متحفظ على مسألة الكتاب الاخضر))
ولكن الطامة الكبرى بالنسبة لى هي دعوته الى عودة "الدولة الفاطمية"
وقد اختار العقيد مكانا وتوقيتا لافتين للجهر بدعوته الجديدة، فالمكان كان مدينة أفريقية وليس ليبية أو عربية: أغاديس في النيجر، والزمان كان موعد انعقاد القمة العربية التي قاطعها في الرياض، مثيرا بذلك جدلا لم ينقطع ولن ينقطع في الأوساط العربية والإسلامية حول مغزى الدعوى ودلالاتها.
في البدء شكك القذافي بنظرية الحرمين الشريفين، معتبرا أن واحدا منهما فقط يقع في السعودية: الحرم المكيّ، أما الثاني ففي فلسطين: المسجد الأقصى، مشككا بالرواية التي تقول بأن الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة يضم رفات الرسول صلى الله عليه وسلم، لكأن الرجل يلعب على وتر المكانة الدينية للسعودية ويطعن بلقب "خادم الحرمين الشريفين"، ويلعب بالورقة الشيعية في مقابل الدعوة السلفية.
صحيح انا كويتي, ولكن اي مساس بالسعوديه اعتبره مساس بالكويت فالبلدين متداخلين بشكل كبير ويجمع بين الشعبين علاقه دم ومصاهره
ولا يفوتني هنا تصريحه الشهير ضد الكويت عندما قال ((لماذا لا تنظم الكويت للعراق او للسعوديه ويريحونا من هالمشكله))
هكذا بكل بساطه دولة كامله يريد الغاء هويتها
لا اعرف سر حقد هذا الرجل على البلدان الخليجيه لعلي اجد اجابه عندكم
ثم ماهذه الدعوه للدوله الفاطمية وماهذا التلميع لها
والكل يعرف ماهى الدوله الفاطمية ((العبيديه)) وماذا فعلت بالمسلمين[/align]