منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يستحق الإنسان العيش في الكرة الأرضية؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-21, 12:35   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة واوي.. // ذلك لأنها [مبرمجة] فلا حول لها ولا قوة.. سواء كانت نباتا أو حيوانا أو حتى جمادا .. والبروغرام انتاعها مضبوط من طرف من اتقن صنع كل شيء..

لكن -للأسف- هذا [الإنسان] بعد ما اتضحت له بعض خيوط أسرار الخلق .. صار يتدخّل بالتعديل عليها [ تغييرا لخلق الله] .. ويعبث ..

/




بلغة الرياضيات.. / هو لا يستحق..
وزائل لا محالة - مسألة وقت - يوم ترى الأرض لا عوج بها..
والناجون سيكونون رربما بنسبة 1/1000000..
كما جاء في السنّة..





هو سيجني ثمرة عبثه بنفسه وبخلق الله كما تقدّم.. وليس مبرمجا بل هو يمتلك [الحريّة].. وثمّة مربط الفرس والمحكّ من خلق هذا [الكائن] واستخلافه في الأرض.

ولن تقوم الساعة إلا على شرار الخلق [العابثون]


مرحبا بك أخي أمير, أين أنت مختبيء؟

ما شاء الله, أريد أن أشكرك على مشاركتك شجاعتك في الكلام و تركيزك الخارق (مع الأشياء التي تبدو عكس حقيقتها أو تبدو مخالفة للدين), و لو كانت هناك طريقة لإعطاءك كل رصيد نقاطي لفعلت ذلك, المشرف هل ممكن تحويل كل نقاطي لهذا العضو؟

على الرغم أن الموضوع فيه ثلاث جمل مقدمة/مقارنة و سؤالين الكل دفعة واحدة, إلا أن جميع من شارك أهمل الكلمات المفتاحية التي أبرزتها أنت و هو ما أريد مناقشته :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
لكن



جوهر القضيّة وتحفتها النهائيّة هي في أولئك النّاجين



مهما كانت نسبتهم ضئيلة.. / لذلك جاء في السنة ما مضمونه:


+ لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خيرا لك مما طلعت عليه الشمس..
+ حرمة المؤمن [الإنسان الإيجابي؛ غير العابث] أعظم عند الله من الكعبة ومن الأرض كلها بل ومن كل الدّنيا ..
+ وبأنه يجوز قتل أهل محلّة أو قرية .. لو أنّهم تآمروا - جميعهم - على قتل [مؤمن واحد]
+ مما قرأت في الأثر أن الفاجر [الإنسان العابث] إذا مات استراح منه البلاد [الجماد] والعباد [بنو جنسه الإنسان] والشجر [النباتات] والدّواب [الحيوانات].. // فهو يؤذي كل هؤلاء..


//



تحياتي الأخوية



النسبة الضئيلة قد تجدها هنا (قي الأيات التي تلي هذه) : إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) سورة المعارج

فهل هو مبرمج على هذا و يجب أن يجاهد نفسه لكي يصل لنقطة الصفر أي يكون فقط عادي؟ و ينجو ؟ هل الحرية هي حرية في ترقية ذاته أو تركها على طبيعتها (هلع جزع منع)

السؤال الثاني بما أن نسبة الناجين ضئيلة و الفساد لابد منه عن قصد و غير قصد, ما الذي يجعلنا نعتقد ونظن أننا لسنا مفسدين في حياتنا اليومية.

تخيل أنك كائن حي شجرة سنجاب أو ي شيء و ترى الإنسان يريد حرقك و بيعك على شكل فحم, إبادتك (و إتهامك أنك مخرب) تخريب منزلك و بيئتك, إصطيادك للعب و العبث و التسلية, وضعك في قفص, أكلك بسبب و بدون سبب, لبس فروك للتباهي و ليس للوقاية الخ...

أم أنه لابد للتخريب أن يكون حاضر "ذراع" و فعل الخير و الإصلاح في الأرض, لكي يكفر البنادم و يرقع ما "يقعره" من جهة أخرى؟ - عن قصد و غير قصد-








 


رد مع اقتباس