اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر
|
مرحبا بك أخي أمير, أين أنت مختبيء؟
ما شاء الله, أريد أن أشكرك على مشاركتك شجاعتك في الكلام و تركيزك الخارق (مع الأشياء التي تبدو عكس حقيقتها أو تبدو مخالفة للدين), و لو كانت هناك طريقة لإعطاءك كل رصيد نقاطي لفعلت ذلك, المشرف هل ممكن تحويل كل نقاطي لهذا العضو؟
على الرغم أن الموضوع فيه ثلاث جمل مقدمة/مقارنة و سؤالين الكل دفعة واحدة, إلا أن جميع من شارك أهمل الكلمات المفتاحية التي أبرزتها أنت و هو ما أريد مناقشته :
النسبة الضئيلة قد تجدها هنا (قي الأيات التي تلي هذه) : إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) سورة المعارج
فهل هو مبرمج على هذا و يجب أن يجاهد نفسه لكي يصل لنقطة الصفر أي يكون فقط عادي؟ و ينجو ؟ هل الحرية هي حرية في ترقية ذاته أو تركها على طبيعتها (هلع جزع منع)
السؤال الثاني بما أن نسبة الناجين ضئيلة و الفساد لابد منه عن قصد و غير قصد, ما الذي يجعلنا نعتقد ونظن أننا لسنا مفسدين في حياتنا اليومية.
تخيل أنك كائن حي شجرة سنجاب أو ي شيء و ترى الإنسان يريد حرقك و بيعك على شكل فحم, إبادتك (و إتهامك أنك مخرب) تخريب منزلك و بيئتك, إصطيادك للعب و العبث و التسلية, وضعك في قفص, أكلك بسبب و بدون سبب, لبس فروك للتباهي و ليس للوقاية الخ...
أم أنه لابد للتخريب أن يكون حاضر "ذراع" و فعل الخير و الإصلاح في الأرض, لكي يكفر البنادم و يرقع ما "يقعره" من جهة أخرى؟ - عن قصد و غير قصد-