منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الإنكار في مسائل الخلاف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-04-14, 16:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب الاستخاره
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محب الاستخاره
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

ما شاء الله تبارك الله . بحث صغير لكنه من السهل الممتنع .ويستطيع أن يفهمه المبتدئ . وطلبة العلم أولى من غيرهم في تعلم دقائق أحكام الإنكار على المخالف .وخصوصا عندما تكون المسألة تدور بين الراجح والمرجوح . وليس بين السنة والبدعة الضلالة . ولكن أهل البدع . يبالغون في الإنكار على المخالف وأشعلوا الفتن بين المسلمين قديما وحديثا . وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
قال – رحمه الله :
" وَفِي الْحَنْبَلِيَّةِ أَيْضًا مُبْتَدِعَةٌ؛ وَإِنْ كَانَتْ الْبِدْعَةُ فِي غَيْرِهِمْ أَكْثَرَ وَبِدْعَتُهُمْ غَالِبًا فِي زِيَادَةِ الْإِثْبَاتِ فِي حَقِّ اللَّهِ وَفِي زِيَادَةِ الْإِنْكَارِ عَلَى مُخَالِفِهِمْ بِالتَّكْفِيرِ وَغَيْرِهِ" . " مجموع الفتاوى .20/186" .
وفي موضع آخر :
((وَكَثِيرٌ مِنْ الْحَنْبَلِيَّةِ زَادُوا فِي الْإِثْبَاتِ )) ." مجموع الفتاوى :6/54"
قلت :
1) قوله : "زيادة الإثبات " أي في الأسماء والصفات .وهذه علاقتها بالعقيدة والتوحيد وليس الفقه التفصيلي .
2) قوله : " وَغَيْرِهِ " .
مثل :
أ‌) التبديع والتضليل والطعن في أهل السنة الآخرين وخصوصا لمن خالفهم في الأسماء والصفات .
ب‌) إلصاق تهمة صريحة أو مبطنة للمخالف لهم بأنه من أهل البدع والأهواء .
ت‌) التزهيد بعلم المخالف لهم من أهل العلم من أهل السنة . مع أن المسألة قد تكون تدور بين الراجح والمرجوح . وليس سنة وبدعة .

ث‌) إيهام القارئ أو المتلقي للعلم المبتدئ بأن قولهم هو قول أهل السنة .مع أن المسألة قد تكون على خلاف ذلك.
ج‌) نسب القول إلى أهل السنة . مع أن قول أهل السنة على خلافه . أو مختلف فيه .
ح‌) حصر أهل السنة فيمن وافقهم في الأسماء والصفات كما حاصل اليوم .مع أنهم وقعوا في زيادة الإثبات في حق الله كما تقدم .وليس بعد بدعة التكفير؛ بدعة أكبر .


وقال الإمام أحمد – رحمه الله –
" ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس"










رد مع اقتباس