بلبلة طافت بقلبٍ أخرق، انفعال عقيم، و سماء كانت زرقتها غطاء ساتر لذلك اللهب الدامي!
تخذلك الكلمات، تخونك ذاتك التي لازلت تحاول أن تنظف رحيقها السام كل مرة، لازلت تحاول أن تشدها عن سوادها، أن تلطف عمقها، أن تطفئ حريقها، أن تهون عليها، أن تربي خصالها، و أن تبعد هواها السقيم!
لكن .. لابأس ذلك لم يكن سوى غضب أثقل على احدى جوانب الذات الأعوج، و بإذن المولى سيستقيم دون أن يحدث من ذلك مجددًا.