اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و مازلنا مع حقوق الأولاد بعد وجودهم
من حقوق الابناء الدُّعاء لهم
وتحرِّي ذلك في الأمكنة والأزمنة المبارَكة
وعدم الدعاء عليهم:
لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
لا تدْعوا على أنفسِكم
ولا تدْعوا على أولادِكم
ولا تدْعوا على خَدَمِكم
ولا تدْعوا على أموالِكم
لا تُوافقوا من اللهِ ساعةَ نيْلٍ
فيها عطاءٌ فيُستجابَ لكم
https://www.dorar.net/hadith/sharh/72911
بمعنى: لا تَدعوا عليهم إنْ أساؤوا إليكم
أو قَصَّروا في واجب من واجباتكم
أو رأيتم منهم ما لا يسرُّكم
فإنَّ ذلك ليس من الحِكمة في شيء.
لكن ممَّا يجِب بيانه:
أنَّ تقصير الآباء في حقوق الأبناء
لا يبرِّر عقوقَ الأبناء وتقصيرهم
في حقوق والديهم.
تقصير الأب لا يبرر عقوق وتقصير الأبناء
وإذا قصر الوالد في الحقوق التي عليه
لأولاده فإن الملام حينئذ الأب
ولا يعني ذلك أن للأبناء أن يقصروا في حقوق الوالدين
بل البر بالوالدين واجب في كل حال
ويجب مصاحبتهما بالمعروف، ولو كانا كافرين
قال الله تعالى:
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان:15].
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/27...86%D8%A7%D8%A1
فالأسرة المسلمة ينبغي أن يسود فيها الحب
والمودة والتراحم والتواصل
واحترام الكبير والعطف على الصغير
وإعطاء كل ذي حق حقه.
و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء