[مشكلتي]

السلام عليكم
أنا طالبة جامعية أزاول سنتي الأخيرة في دراسة الإعلام الآلي (ماستر2), قبل حوالي شهرين تمكنت من اجتياز مسابقة وطنية لنيل منحة التكوين في الخارج و قد نجحت و لله الحمد بعد مسار دراسي شاق و متعب. المشكلة الآن اني بت أكره شيئا يسمى الدراسة. صدقوني لو اخبرتكم أني منذ الصباح و أنا جالسة أحدق في دفاتري دون أن أجرأ على فتحها حيث يستغرق مني الأمر ساعات طويلة و شجاعة كبيرة جدا لأطالع فقرة واحدة .المصيبة الآن انه على التحضير لمذكرة التخرج التي لم أحضر منها شيئا لا لشيء سوى لنفس السبب وهو أني أغضب شديد الغضب لمجرد تذكري لواجباتي الدراسية . هذا بالإضافة إلى الامتحانات التي يفترض بي تجاوزها هذا الأسبوع و أنا مازلت لا أحرك ساكنا. الأسوأ أني لا أشعر لا بالذنب و لابالندم , كل ما أشعر به هو عدم المبالاة حيث لا يهمني شيء سوى ان تنتهي هاته الفترة حتى لو منيت بأصفار مصفرة .المهم أن أرتاح من هذا العذاب النفسي.
المشكلة الثانية و هي بعد أن أتمكن من مطالعة تلك الفقرة بعد جهد جهيد هي أني لا أستوعب شيئا. و كأني أقرأ أسطرا من الفراغ أو اللاشيء حتى أني أشرد كثيرا و أضيع في متاهات فكرية لا أفيق منها إلا بعد إثارة حواسي فيزيائيا كأن يصرخ أحد امامي أو يحرك جسدي شيء ما.
اتخذت قراري بوضع هذه المشكلة بعد ان تكررت معي كثيرا طيلة خمس سنوات الأخيرة و قد تعبت فعلا منها و أريد حلا جذريا مع العلم أني لست من النوع الذي يجهد نفسه بالدراسة أو ماشابه. لكني من النوع النوع الذي يفكر كثيرا و ربما هذا هو السبب حيث أن عقلي لا يرتاح أبدا.
هذا بالإضافة إلى حبي الشديد للنوم و الكسل و الخمول ما يجعلني أفكر بأن لدي مشكلة بالغدة أو ماشابه.
أنا يائسة تماما و أرجو أن توجهوني حسب تجاربكم إن كان علي التوجه إلى طبيب نفسي أو أخصائي غدد أو أيا كان.