لعل ما ساطرحه في هذا الرد هو مشكلة من مشاكل الشباب
والمتسبب فيها الوالدين
فالاباء اليوم ينظرون الى الامور نظرة مادية فكل اب يرى ان احتياج الابن هو مادي
وينسى الجانب العاطفي والاخلاقي والديني
وكما ذكر في بعض الابحاث
فاعتقادات الآباء حاليا هو أن كل ما يحتاجه الابن هو المال لتسيير
حياته كما يجب
وهذا أكبر خطأ
فأبنائنا يحتاجون للموعظة والتعمق في الدين في زمن العجب والشيطنة هذا
فعندما نتساءل أين يقضي أبنائنا أوقاتهم ؟
هنا سنجد المعضلة واهم المشاكل
فوقت أبنائنا في زمننا هذا لا يضيع إلاأمام شاشات الكمبيوتر والملاهي وأسواق الملابس
فما محل مجالس الذكر الحكيم والمكتبات التي انقرضت إن صح القول وأين دور القران والمدارس القرآنية ؟
أسئلة كثيرة تشغل بال المهتمين لكن للأسف أجوبتها مفقودة
فهل من جواب او اهتمام
*****************
وايضا لو نبحث نجد الكثير من الباحثين اهتم بهذا الامر ونقصد مشكل سباب اليوم
اكبر مشكل يواجهه شباب اليوم هو مع الدين فإذ تأملنا في مشاكل الشباب والدين الإسلامي غالبا ما سنجد المشكل
في التخلي عنهم وإهمالهم فمن الضروري العناية بالشباب قدر المستطاع فإهمال الشاب يعني تركه
لجميع تيارات الحياة تلعب به وهذه مسألة خطيرة جدا ..
فبعض الناس للأسف ينسى أن شاب اليوم هو رجل الغد هو من يسير البلاد وهو من ينشئ جيلا آخرا
فما بلكم إن ضاع هذا الجيل فمامصير المجتمع حتما الضياع لا محالة
للأسف في هذا الزمن تم إفشاء الجهل بكثرة رغم وسائل الإعلام رغم الكلام عن ان الناس مثقفة بعبارة فاهمين كلش
إلا أن شبابنا يضيع بفعل هذا او ذاك وخاصة تيارات خارجية
وايضا عدم تلقيه دروس الدين وعلوم الحصانة التي يعرف بها الخبيث من الطيب والضار من النافع
وووووووووووووووو
والحلال من الحرام