منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نقض أصول منكرى السنة ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-05, 16:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)


فيتضح من هذا العرض:


1- اتفاق علماء الأمة على أن الإسناد من الدين.

2- احتراس علماء الأمة وحيطتهم الشديدة فى تلقى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وتنقيتها مما شابها من أقوال الأفاكين.

3- وضعهم لقواعد محكمة متقنة لنقد المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ثم نراه يدعى أن الإسناد يناقض المنهج العلمى والتعقل المنطقى:

وكلامه هذا يناقض ما اتفق عليه أهل كل علم سواء العلوم المادية البحتة أو حتى العلوم الإنسانية ، فجميعهم اتفقوا على أن العلم ذو طبيعة تراكمية.


بمعنى أن ما يتوصل إليه العالم الأول يكون ركيزة يبدأ من عندها العالم الثانى وهكذا ، وإلا للزم كل عالم أن يتثبت أولاً من صحة ما استنتجه سابقوه ، ولا شك أن هذا ينافى العقل وينافى العلم

ولو كان هذا صحيحاً لأدى هذا إلى جمود البشرية عند حد البدائيات والأساسيات لكل علم.

وعلم الحديث مثل هذه العلوم ، ولم يخرم من هذه القاعدة شئ ، ولا نخطئ إن قلنا أنه هو الأصل لهذه القاعدة وأنه هو أكثر العلوم التى عرفتها البشرية يطبق هذه القاعدة المجمع عليها.

ذلك أن مادة العلم فى الحديث هو كلام النبى صلى الله عليه وسلم ، فإذا حفظه جيل ووعاه ثم سلمه لمن بعده وهكذا من جيل إلى جيل ، فلا شك أن هذا هو الحق المبين

والصواب الذى لا محيد عنه ، وأن من يدعى خلاف هذا فهو إما مجنون أو مغيب العقل.

= ثم إنه يدعى أن علم الإسناد قد تم (اختراعه) فى القرن الثانى الهجرى ، وقد كذب والله فى دعواه ذلك أن الإسناد موجود فى أمة الإسلام منذ اليوم الأول لنشأتها

فكيف كان الصحابة يتناقلون القرآن بعضهم عن بعض أليس عن طريق سماعهم من بعضهم البعض ، ذلك أن كل الصحابة لم يكونوا جميعاً مرافقين للنبى صلى الله عليه وسلم فى كل لحظاته وسكناته.

وكيف تم جمع القرآن؟ أليس بروايات الصحابة عن النبى صلى الله عليه وسلم أى بإسناد أيضاً ولكن براوٍ واحد فى الغالب الأعم.


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-01-05 في 16:01.
رد مع اقتباس