تحية طيبة
اثراءا للموضوع فإنه للإشارة أن بعض الأساتذة لهم رتب علمية رفيعة إلا أنهم أثناء الملتقى تجد الكلام في مضمون مداخلاتهم بعموميات أكل الدهر عليها مما يجعل حضورهم من عدمه غير مجدي في إيجاد حلول لإشكالية الملتقى.
ابرز هنا مثالا في إحدى الملتقيات الدولية و بعد جلسة للمداخلات تدخل احد الحاضرين صاحب الشأن لطرح مشكل إحدى الفئات التي كان الملتقى يعالج التكفل بها ،ولكن بهت الذي كفر عندما لم يستطع الأساتذة الإجابة وفق صيغة لصالح هذه الفئة(لان طرحهم كان نظريا بحتا و غير متصل بالمجال الإداري و القانوني) ليتدخل أستاذ مساعد من إحدى الجامعات الغربية ويقوم بالإجابة أمام حشد من الحاضرين مع عدم رضا بعض الأساتذة من جامعة قسنطينة و الجزائر ،ولكن المحير أن أصحاب الملتقى خاصة رئيس الملتقى لم يهضم الأمر و تكلم معه باللغة الفرنسية فأجابه باللغة الفرنسية لأنه ظن أن الأستاذ لا يتقن اللغات الاجنيبة في إشارة إلى استحقار الأساتذة القادمين من الجامعات غير جامعة الجزائر2.
كما أشير إلى بعض الجامعات تقوم بالرد على المداخلات و قبولها وفق العدد و الدرجة العلمية دون مراعاة مضمون المداخلة أو المحور المراد معالجته،وهنا اضرب مثالا في جامعة ورقلة حيث نظمت ملتقى دوليا تم اختيار الأساتذة وفق ثلاث معايير أولها الزمالة بتأكيد من احد الأساتذة الذي التقيت ،وثانيها الدولة القادم منها (لإنجاح الملتقى و إعطاء صيغة الدولي)وثالثها هو الوساطة بين أعضاء اللجنة و رئيس الملتقى ،ليتم بعد ذلك نشر المداخلات التي كانت مكررة و لا تصب في المحاور بشكل أساسي .
اتمنى التوفيق للجميع
الاستناذ ب،ا