2020-08-29, 17:06
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medsof
هل المسلم الذي يُطيع الله ثم يخطئ ثم يتوب , ويتقلب بين الطاعة والمعصية مُنافق و ذو وجهين كما يُقال ؟
وهل حقا يجب على المسلم أن يلتزم طريقا واحدا فإما الطاعة الخالية من الزلات والذنوب إلى الممات وإما العصيان ;الدائم الذي لا توبة بعده حتى الممات ليوصف بأنه صريح ومباشر وغير منافق ؟
|
لو لم يخطئ ولم يعص أصبح ملكا. وهذا محال. الجواب في كثير من الآيات والأحاديث وأعطيك مثالا واحدا:
قال تعالى: (وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ) [سورة آل عمران 135]
فالتوبة والإستغفار بعد اقتراف الذنب يعتبر عدم إصرار والمصر هو من لا يتوب ويداوم على المعاصي.
|
|
|