منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هنا الأحاجي والألغاز بنكهة أخرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-10, 22:16   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

يا حداة العيس.
توقفوا ففي خيمتي هذه، لكم لكم أن تحطوا رحالكم، وتخبروني عن أحوالكم.
ثم أسمعوا مني فما زال شاعرنا يهتف وينشد قائلاً:
وخالٍ جرّهُ خالٌ فأضحى ** لِمقتِ الله في المُتعَرِّضينا
وخالٍ سرّهُ مرآه عجافًا ** وخالٍ قدوةٍ للمُهتدينا.

يا أخوة ويا خلان .
كُثر " الخالُ " فأصبحنا لا ندري أي " الخال " نقصد.
فأروني معاني كل خالٍ .. فأنتم أدرى بذلك يا حماة العربية وحرّاس الضاد، أيها خلق الله والعباد.
وأعلموا أن كل ما قاله شاعرنا يوجد له معناه في عربيتنا فأبحثوا عنه.
تحياتي.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رواد المنتدى
ارعوا إلى بسمعكم، دام عزّكم.
في البيت الاول:
وخالٍ جرّهُ خالٌ فأضحى ** لِمقتِ الله في المُتعرضينا
فالخال: ثوب وهو ضرب من البُرود ( جمع بُردة ) سحبه خالٌ، أي رجلٌ مختالٌ.
كما أن الخيلاء تسمى خالاً، فالمختالُ يسمى كذلك خالاً.
أما في البيت الثاني:
وخالٍ سرّهُ مرآه عجافًا ** وخالٍ قدوةٍ للمُهتدينا.
فالخال: إنما هو السحاب والغيم.
إذ نقول: قد أخالتِ السحابةُ، وأخيَلَت، وخايلت: إذا كانت يُرجى مطرها.
كما نقول: أخلتها أنا، وأختَلْتُها: إذا رأيتها مخيلة للمطر.
بل أن فطاحل العربية حين يعبرون يقولون: ما أحسنَ مَخيلتَها، وخالها.
والخال الذي هو قدوة للمهتدين: أي الذي يُهتدى به: إنما هو لواء الجيش وراية الجند.
فما رأيكم
أحبتي وخلاني؟
تحياتي









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-07-11 في 09:18.
رد مع اقتباس