منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-25, 21:14   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

همت امال بذهاب لكنها عادت سالتها سميرة فاجابت امال قائلة :
انت تكرهيني وانا لا استلطفك لكني لن أحمللك وزر هربي
ابتسمن سميرة لقولها وقالت :
هذا الطريق الى ماتردين
ثم اردفت قائلة :
هل توقعت انني اريك طريق الهروب ...........اسفة ياامال فعلاقتي بك كما قلت لهذا ...............محمود ينتظرك في نهاية الطريق التي اريتك اياه
انزلت امال راسها فهي لم تعرف ما ستقول سمعتها تقول لها :
هو ينتظرك عزيزتي نهاية الطريق
سارت اامل بين الشجيرات وعادت سميرة الى الذاخل وهي تردد
غريبة هي هاته الفتاة وكيف تفكر
ظلت أمال لفترة تسير بين الاشجار الى ان لاح لها وهوجاسا أمام كوخ تسارعت خطواتها فقال لها بدون ان ينظر اليها :
انتبهي امامك هاوية
بدهشة نظرت اليه كيف عرف مكانها وهو جالسا هكذا ولم يلتفت حتى لها التفت حول الهاوية لتجد نفسها في منحدر صغير مدت يدها لتمسك الغصن لتجد يده امسكت به انزلها بحذر وعاد جالسا وهو يقول لها :
الم تري ان هناك مكان سهلا لنزول
ويشير لمكان التفتت لتجد منحدر صغير اخر بجانب الكوخ وقد رصت الحجارة كأنها سلالم فقالت :
انت ادرى بالمكان ولم تتعب نفسك باخباري فلو أخبرتني ماكنت تتعب نفسك بالوقوف والجلوس
ثم اردفت قائلة :
لكن .كيف
اشارت الى الهاوية قائلة :
علمت انني وصلت اليها وانت جلسا بهذا الشكل
رفع نظره وقال :
ليس شرطا ان نرى بل الشرظ ان تحسي بمن حولك وتتوقعين خطواتهم ....وكما ترين انا اتوقع خطواتك
جلست على الكرسي المقابل له والتفتت يمينا وشمالا وقالت :
منظر رائع ومكان لا يخظر على بال احد ............
يقاطعها قائلا :
من تقصدين بأحد......هل تقصدين الشركة
انزلت راسها ثم رفعت عيناها اليه قائلة :
ربما اجل .....ربما لا
ابتسم وقال لها :
هل اريك شيء حتى تعرفين انني لم اكذب عليك
قالت وهي تبتسم :
اذن اعترفت انك كذبت علي ....حسننا ماذا ستريني
وقف اقترب منها احست بالخوف وضع على رجليها جهاز حاسوب وهو يقول لها :
لا تفكري في اتصال بهم فهولا يعمل الا معي
نظرت اليه بغضب وقالت :ان لم تثق بي فلماذا تعطيني اياه
قال لها :
السابقة وثقت بك
اشار الى موقع الاصابة وقال لها
ذكراها معي الان
تنهدت امال وهي تقول :
وماذا تريد مني الان ان افعل به
جلس بقرب منها قائلا
تأملي الصورة
رات رئيسها مالك أمام الكنيست اليهودي وهوبلباس اليهودي لكنها لم تصدق اعادت له الجهاز فقال لها :
الم تعرفيه ياأمال ......انظري ............
تقاطعه قائلة بغضب "
ماذا ستقول .....ماذا تريد ان تقول مالك يهودي وامواله التي أسس بها الشركة أ ستقول عنها انها اما غسيل أموال .......او اموال يهودية اذخلت لتحطيم البلاد .....سامحني لقد شبعت من هذا الكلام .......لانه في الاول والاخير مجرد كلام

ثم تردف قائلة :
ولما سأصدقك ....اخبرنيي قتلت والدي والتقيت بي.ولم تذكر الامر.....ليس هناك ما يمكنني سماعه منك .......
يقاطعها قائلا
اتعرفين لما دعوتك الى هنا ياامال
تلتفت اليه فيكمل قوله :
ابوك واحد من العشرات الذين قتلتهم ليس بيني وبينهم عداوة لكن لكل واحد منهم كان له عيب ربما هذا ماخفف علي عبئ مقتلهم
فقالت له والدموع في عيناها :
وابي ماعيبه يامحمود .....
قاطعها قائلا :
الاهو لم اجد له عيبا واحد غير انه كان يقول كلمته ولو كان الموت نهايته ........انا اتعذب ياامال كل يوم ..كل لحظة ...كل ثانية ...............لكن امامي حل واحد هويعطيك الراحة ويعطني انا ايضا الهدوء والراحة
كانت كلماته يتردد صداها في قلبها لما لا الكلمات الصادقة ترن أجراسا في القلوب لا تدق الا لصدق وأما الكلمات الكاذبة لا تتجاوز الشفاه لتسقط عند أول شك التفتت امال تنظر الى الهاوية وهي تحاول ان تصد كلمات محمود من الذخول الى قلبها وعقلها لم تنتبه انه سحب المسدس ووضعه على الطاولة أمامه وهو يقول
لهذا الامر دعوتك بعيدا عن سميرة وضياء ..لتخلصيني من عذابي ياامال
التفتت امال لتجده يشير الى المسدس وقال لها :
حقيقي انتقامك ياأمال
تظل امال تنظر الى المسدس وظل هو يردد قوله
خذي حققك ياامال
أمسكت امال بمسدس وجههت اليه تذكرت تلك اللحظة عندما اطلقة النار عليه
قال لها :
افعليها يا أمال أنهي عذابي .....................










رد مع اقتباس