وعليكم السلام ورحمة الله
إن حوادث السير في الطرقات لداء خطير وشر مستطير ، دَرَسَ بسببه الصغير قبل الكبير ولم ينجو منه البعير ولا العير ، ولا حتى الغني والفقير ، فوا أسفي على ذلك الخبير
الذي يسلم رخص المَسيِر التي تقود صاحبها إلى المصير ، وكم سمعنا من زفير وشخير ورأينا كم من كسير وحسير لم يجدي معهم تطبب ولا عقاقير ،فمهلا أخي فلست بصخر
ولن يرثيك جرير ، ولكن رثاءك ستجده عند أهلك من القوارير ، فخذ بنصيحتي وتريث في المسير ، وخذ زادك دائما ولا تكن بلا قطمير .
تقبلي مروري شكرا على الموضوع المميز والواقعي