ما الذي فتنك حتى حسبت أنَّك
ظلُّ هذي الأرض.. ضيّعه المدى
انسكاب ضوء تغشَّته سحابات الألى
انفطار موج غرَّه تبسم السما
فعاد لا ظلّ، لا امتداد...
لينفجر في وجه البحر تفتتا
ما الذي فتنك حتى رأيت أنَّك
ظلّ هذي الأرض.. حوى ما حوى
وحين مدّ قبضته، تأجج رمادا فهوى...
من نحر الظل...!؟
مرق الضوء وعبأه في صرر الليل
منتحبا...
فلا ظل له
إلا الكلمات يعبرها وتعبره
تضيء به ويضاء بها.