في حكم أخذ الحبوب المانعة للحيض لأداء صيام رمضان
فالرأي المعتبَر ـ عندي ـ بقاءُ المرأة على طبيعتها مِن غير استعمالِ حبوبِ تأخير الحيض تقصُّدًا لأداء رمضان، وهي مأجورةٌ في تعبُّدها لله بترك الصيام وغيرِه مِن العبادات لِمانع الحيض الذي قدَّره اللهُ تعالى لها، ولا يفوتها الأجرُ إن شاء اللهُ، ثمَّ تتعبد اللهَ تعالى بالقضاء، علمًا أنَّ باب الذِّكر مفتوحٌ لها في أيَّام حَيْضتها وهو مِن أفضل الأعمال، وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم يذكر اللهَ في كلِّ أحواله(١)، وفي حالةِ ما إذا استعملت الحبوبَ وصامت صحَّ صومُها ولا يَلزمها قضاءٌ ولا مطالبةٌ.
الشيخ فركوس حفظه الله
موقع الشيخ