منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 【⌘】هل نقابل العنف بالعنف؟【⌘】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-06, 20:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار16 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صفية
يقول الشاعر
العلم زين والسكوت سلامة..فإذا نطقت فلا تكن مسارا
فكم ندمت على سكوتي مرة..ولكن ندمت على كلامي مرارا
في حالات الاستفزاز
ما أجمل أن نكظم غيضنا
عادة ما تحدث معي مواقف
مفاجئة في العمل ويكون الصراخ صادما لي
فارد بالصمت احيانا والهدوء ومحاولة
معالجة الأمر
ثم بعدما اعود إلى البيت يراودني تفكير لما لم اوقف الصارخ عند حده
ولعله يرى في صمتي ضعفا؟
ولكن في البيت لم أعد أملك هذه الصفة مع المشاكل اليومية
خاصة مع من يتسمون بالحمق
فأرى أن الكثيرين يستغلون الهدوء والصمت ليصبح
كما يريد خاصة وتلك النظرة ان بنت الصحراء لا تستطيع فعل شيء
ولكن لا أخفي اني احب اجتناب هذه الأنواع كثيرة الصراخ فاحشة الألفاظ
ودائما أتذكر قصة اليهودي
جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يتقاضاه دينًا فجذب النبي من ثوبه، وأغلظ في القول معه، حيث قال: "يا بني عبدالمطلب أنتم قوم مطل".

فغضب عمر بن الخطاب رضيّ الله عنه، وهمّ بالانتقام من اليهودي، ومقابلة الغلظة بالغلظة، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تثر نفسه، ولم يهج هائجه، ولم ير للغضب أثر في وجهه، بل كظم غيظه، وكبح جماح نفسه.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وهو يبتسم: "هناك ما هو خير من ذلك يا عمر، ادعني إلى حسن الأداء، ومره بحسن الطلب".

فأطرق اليهودي، ثم رفع رأسه، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: "لقد عرفتك نبيًا بتطبيق البشائر عليك، ولكن لم أر تطبيق الحلم عمليًا، وها أنا قد رأيته وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك يا محمد رسول الله، ثم قضى النبي للدائن دينه، وطيّب خاطره، على ما روعه عمر بن الخطاب.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسنا فعلتِ أختي تاج الوقار بصمتِك وقت اللّزوم، لأنّ الردّ –ما لم يكُن عن تريّثٍ وتعقّل- لن ينفع بل سيزيد من احتدام الصّراع..وكلّطرفٍ سيتمسّك برأيه.

ورغم وجود من يؤوّلون الصّمت إلى الجُبن أو تقبُّل المهانة، فهو بمثابة الماء الذي يطفئ النّار بعدّة مواقف قد تحدث معنا..

أمّا بالنّسبة للأمثلة القيِّمة التي أوردتِ عن الحِلْم فقد كفَتْ ووفَّت.

اللهمّ زيِّن قلوبَنا بخصلة الحِلمِ واجعلنا من العافين عن النّاسِ، رجاءً في عفوِك ورحمتِك.









رد مع اقتباس