منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز الإختلَاف لا يُفسد للود قَضيّة ~ [[ متجدد ]]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-16, 21:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رَذآذ حِبـرٍ
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رَذآذ حِبـرٍ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ مشاهدة المشاركة
ا[center][b][font="amiri"][size="4"][b]لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ستكون مداخلتي الثانية انطلاقا من مقولة الإمام الشافعي رحمه الله وهو ذو مكانة وعلم ومعرفة
{رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب}
فإذا شرحنا مقولته نجده يقول:أنه يرى رأيه صائبا ولكن ماإذا نوقش من طرف غيره وتوفرت البراهين القطعية والأدلة الدامغة والوقائع الثابتة تيقن وأصبح من المحتمل أن يكون رأيه خاطئا، والعكس في آراء غيره
إذن بالحوار الهادف مع توفر البراهين والأدلة والوقائع يدحض رأيٌ رأيًا آخر ويسمو رأيٌ على رأيٍ...وقد يُثمَّن رأيٌ على رأيٍ
لِأُكمل مداخلتي بقول الفيلسوف الفرنسي:{قد أختلف معك في الراي ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك }
لاحظوا معي أبها الأوفياء أن فولتير بدأ مقولته بِـ:قد أختلف...قد+فعل مضارع وتفيدان التقليل بمعنى أن المتحاورين يتفقون في كثير من الرؤى والآراء ويختلفون في قليل جدا منها وأيضا بالحوار الهادف يجدون حلا فيما اختلفوا عليه، لِيكمل مقولته بـ:ولكنني مستعد....وهذا عين الصواب((لايُفسد للود قضية))
ثم إليكم مادرسته لتلاميذي
اجتمع المسلون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يتشاورون في كيفية منادات بعضهم لأداء الصلوات المفروضة فاقترحت جماعة منهم استعمال البوق وجماعة أخرى الجرس، وتقدم رجل وقال: رأيت في منامي رجلا يُعلمني كلمات(ألفاظ الآذان)،فإذا ماسمعها المسلمون سارعوا إلى المسجد ورددها على مسامعهم
استحسنها الجميع ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اذهب وعلمها لبلال...وهكذارُفع الآذان

وعليكُم السلام ورحمة الله ..
بارك الله فيك أستاذَنا ..
**
فعلًا انحدرت لمَوضوع ساد فِيه الإختلاف والتعصب خلالَه ..
ألا وهُو النقَاش والحوار ..
عَدم تقبّل الأراء والإختلافات الناجِمة عن جهلٍ أو معتَقد أو مذهَب ، أو حتى تفكِير ..
يؤدِي إلى جعلِ النقاش بيزَنطيا لا فائِدة تُرجى منه ، فيصبِح كتم الآراء خير مِن مناقشتِها مع أشخاص يفتقدُون للخبرة ، والحنكة ، وتسيير الأمور ..
أعتقِد أن عدم تقبل الإختلاف ينشأ في الإنسان نفسه ، عن توريثٍ من المجتمَع ربما ، أو العقلِية الشخصية ، وتكُون منتشرة في العرب أو الأعاجم ، لأن طبيعَة الإنسان تشرط ذلك ..
و ، التوحد في الأفكار عبارة عن حيزٍ ضيق ، يرفض الحُرية أو ابتكار فكر جَديد ، وكأنه اتحاد للتخمين والتفكِير ثم "آخرتها" فائدَة واحدة ، بالطبع سنهتم بوحدَة الرأي وننسَى الأساسيات ..
وهَذا يؤثِر بشكلٍ سلبِي على عُقول أطفال هذا الجَيل ..
ما زال جيلي " جيل 2000 يعني .. "
هُو الأسوأ ، لكن أعتقِد وحسبَ ما ترسمُ الظرُوف ، شبابُ المُسقبل في عقلِية لا تبشِر خيرًا مع استِثناء البعْض ..
فتوريثُ العادات والثقَافات وزَرعها في عُقول الأطفال إلى أن تتضخم، شيء لا يُحتمَل ، وقد نضحِي مسقبَلًا بأشياء كثيرَة فداءً لهذا التخلف ..، أما الجزء الثاني من كلامك ، فأقول ، ما فائِدة قراءَتنا للكتب واكتساب ثقَافات جدِيدة .. ؟ أجيب : للتخلص من البقعِ الشاذّة التِي رسمها المجتمَع ، نحن نتعلم ، إذن لا بد لنا أن نصحح الأخطاء والمعتقدات ، كُل حسب مدَى اقتناعه ..









رد مع اقتباس