حيال الله و بياك اخي الكريم و مرحبا بك في أي وقت
سأدلي لك بدلوي في القضية التي طرحتها علما أنه مجرد رأي يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب أما بعد:
مما لا شك فيه اخي الكريم أن حال الامة الاسلامية اليوم هو في تدني و انحدار و خضوع و تسمم بأفكار الغرب و الكفار عامة حال الامة في تقهقر و الدليل على ذللك هو الطائفية التي تنخر مجتمعنا بتسميات عديدة و اتباع متعصبة, شعوب تقتل حكاهما و تدمر اوطانها فحين ان بيت المقدس سلب منا.
و لك ان تعلم اخي الكريم أن الشعوب العربية هي الوحيدة التي تقتل حكامها, لم يسبق في التاريخ و الله اعلم أن قام شعب بقتل رئيسه ماعدا ربما رئيس وزراء الهند في مرحلة ما, للأسف هذا هو حال الامة في تشتت و ضعف و هوان و لنا فيما يحدث في بلاد الشام عبرة, فهل هي البلاد التي سيخرج منها المهدي المنتظر ليقود هذه الامة الى مرافئ الحق و ينتصر على أعداء الاسلام؟ أعتقد أن الشعوب العربية ستتعلم يوما ما و لكن في زمان غير زمانا بعد ان تعود الى دينها و سنة نبيها عليه افضل الصلوات و السلام.