تغيرات الجيش وإحتجاجات المتقاعدين
من جهته، وصف أمين الأرندي، تغيرات قادة الجيش بـ”العادية” جاءت بمراسيم رئاسية موقعة من طرف وزير الدفاع الوطني، وليس لها أي علاقة بما يُثار حول علاقتها بما بات يعرف شعبيًا بقضية ” كمال البوشي” أو غيرها.
وأشار ” الجيش يقوم بدوره الدستور في حماية وتأمين الحدود” مستندًا بزيارة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح إلى الناحيتين العسكريتين الثالثة والرابعة مؤخرًا.
وعن الأسباب التي تقف وراء رفض السلطات العليا في معالجة ملف متقاعدي الجيش أجاب أويحيى :” تقوم وزارة الدفاع كل سنة بدراسة جميع ملفات متقاعدي الجيش، وأثبتت الإحصائيات أن هناك من هم مشطوبون في قوائم العسكر وليس لهم حق، وهناك من هم معطوبون ولهم الحق في المطالبة بحقوقهم”.
وربط أويحيى بين الإنتخابات الرئاسية القادمة والإحتجاجات التي شنها متقاعدي الجيش متسائلا:” لماذا تعود الإعتصامات على مقربة كل موعد سياسي