ينتقل من الحيوان إلى الإنسان
ينتقل من شخص إلى شخص أخر.
هل يمكن للشخص أن يصاب بعدوى فيروس كورونا دون أن يصاب بالاعتلال ؟
نعم العدوى قد تكون عديمة الأعراض.
في حالة الاتصالات المحتمل أن تؤدي إلى انتقال الفيروس ، يجب أن يتبع الأشخاص المعنيون قواعد صارمة:
توفير المتابعة لمدة 14 يومًا بعد آخر اتصال مع الحالة المؤكدة ؛
أخذ درجة حرارتهم مرتين في اليوم ، كل يوم ؛
ارتداء قناع جراحي إذا ظهرت الأعراض الأولى.
كيفية الوقاية من الإصابة به؟
الحيطة والحذر بالابتعاد عن الأماكن الملوثة
غسل اليدين بانتظام لمدة 20 ثانية بالماء و الصابون
عدم التعرض لعطاس شخص أخر
استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة
تجنب التعامل مع الحيوانات
تجنب استهلاك المنتوجات الحيوانية غير المطبوخة
تجنب لمس الفم و العينين باليدين الغير مغسولتين.
تجنب الاحتكاك بأشخاص قد يكونون مصابين أو يشتبه في اصابتهم.
تتم الوقاية من انتشار هذا النوع من الفيروسات باستخدام اللقاحات و هو أمر غير متوفر حتى الآن بالنسبة لفيروس كورونا انتقاله إلى البشر يعتقد أنه انتقل من الافاعي أو الخفافيش
فبعد الاحصائيات الأخيرة التي كشفت عن تسجيل أكثر من 44000 حالة مؤكدة و وفاة أكثر من 1100 مصاب بالصين
أصبح هذا الفيروس بمثابة الشبح المخيف الذي أرعب العالم بأكمله بالتالي طرح تساؤلات عدة
هل له علاج أم لا ؟
هل يتحول إلى وباء ؟ أم أنه فيروس عادي مثل أي فيروس؟
التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث (طفرات جينية ) فيه ما يسبب تغيرا دائما في تركيب الشريط الوراثي الخاص به وهو ما يجعل إيجاد علاجا للفيروس أمرا صعبا.
لم يتم الوصول إلى أي لقاح لحد الساعة على الرغم من الأبحاث الجارية عبر العديد من الدول ( الصين – أمريكا – كندا وفرنسا ..)إلى جانب السعودية التي بصدد البحث عن دواء بالأعشاب
حسب دراسات علمية متعددة أجريت حديثا هناك أربعه طرق لمواجهة فيروس كورونا و إذا فشلت يتحول المرض إلى معضلة العلم و ربما يصبح وباء قاتلا لا حل له.
الطريقة الأولى هي أخذ خلايا مناعية من دم المصاب يجري تعديلها وراثيا ثم تحقن مرة أخرى في المريض للقضاء على الخلايا المصابة.
أما من الناحية العلمية يبدو جيدا و لكنه يتطلب التعامل مع كل حالة على حدة بناء على الحمض النووي
تخيلوا مثلا لو أن هناك 100 ألف مصاب كم من الوقت سيحتاج العلاج ؟
طريقة أخرى مطروحة لمواجهة كورونا
الطريقة الثانية وهي تطوير لقاحات متعددة الاحتمالات أي لقاحات تتنبأ بالتغييرات الجينية للفيروس مستقبلا
فمثلا فيورس كورونا الحالي هو نسخة جديدة من فيروس سابق و ربما يتخذ تركيبة جديدة في المستقبل علينا أن نتوقع شكل هذه التركيبة و نصنع لقاحا يجبر مناعة الجسم على مواجهة هذه الاحتمالات.
أمر يبدو منطقيا للوهلة الأولى لكنه أيضا يحتاج سنوات طويلة من العمل لذلك علينا أن نقول وداعا لهذا الحل.
الطريقة الثالثة تتمثل في تصميم دواء يستهدف الخلية المضيفة للفيروس بحيث تكون قادرة على ابتلاه الأجزاء المصابة منها قبل أن يتكاثر الفيروس وينتقل إلى خلايا أخرى.
لكن هذا الحل لا يبدو واقعيا أيضا لأن الفيروس سيظل في حالة سبات.
وسيطور نفسه مجددا ويهاجم الجسم من الداخل تماما مثل الخلايا السرطانية.
الأسوأ أن تطوير هذا العلاج قد يحتاج إلى نحو 14 عاما من الأبحاث والتطوير والاختبار
يبدو ان الافق ضيق جدا أليس كذلك؟
مهلا حل أخر ربما يكون المنشود على الأقل حتى اللحظة يكمن في
الطريقة الرابعة اختبار علاجات موجودة أصلا إلا أن الفيروسات تتشارك بنفس التركيب وقد تصل نسبة التشابه إلى 90 في المائة ما يعني أن أدوية الانفلونزا او نقص المناعة يمكن لها احتواء انتشار فيروس كورونا لكنها تحتاج إلى تعديل أيضا للتعامل مع الفيروس الجديد و هو ما لم يحصل بعد مع تسجيل نحو ما يزيد عن 1100 حالة وفاة حتى الآن .
فهل نعلن الهزيمة بعد هذه الاحتمالات؟ التي تبدو كأنها سلحفاة أمام فيروس ينتشر كالنار في العشب .
و الابحاث تتطلب مبالغ مالية كبيرة لذلك ووقت أكبر للحصول على لقاح مناسب حسب ما اشار له باحثون فرنسيون قد يكون ذلك حسب تقديراتهم لقاح يرى النور حوالي صيف2021ويستخدم ابتداء من خريف مفس السنة.
ولحد الساعة الرعاية في المستشفيات تتمثل في
- استخدام الخافضات للحد من ارتفاع حرارة الجسم
- مد الجسم بالسوئل والأملاح لمنع الجفاف
- توفير الاوكسجين للتعامل مع ضيق التنفس
- ربط الحالات الصعبة والحرجة بأجهزة التنفس الاصطناعي .
وتبقى الوقاية خير من العلاج
إذا كانت لديك أعراض شبيهة بالبرد ، فيمكنك المساعدة في حماية الأشخاص من حولك من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
البقاء في المنزل عندما تكون مريضا ؛
تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين ؛
غطي فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس ، ثم قم برمي الورقة في سلة المهملات ، ثم اغسل يديك ؛
تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح.
ولكن يبقى الامل في ايجاد دواء لما لا قد يكون بالأعشاب .