[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ينبغي على القارئ المسلم لكتاب الله تعالى العناية بحفظ القرآن وتعلمه مع العمل به, والتخلق بآدابه وأخلاقه.لأن حفظ القرآن الكريم من أجل القربات, وأفضل الطاعات, وبه تنال رحمة رب الأرض والسموات, وكذلك حفظ علوم الشريعة كلها, والبحث عنها في مظانها من الأمور التي يرضى الله تعالى عنهاويزكيها, ويرفع صاحبها, ويقربه منه.لقد يسر الله سبحانه حفظ القرآن وتلاوته وفهمه, وتدبره واستيعاب معانيه, ولولا أن الله تعالى يسره لما استطاع إنسان قراءته فضلاً عن حفظه ودراسته
قال الحافظ ابن كثير: في تأويل قوله تعالى: ”بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ"أي: هذا القرآن آيات بينة واضحة في الدلالة على الحق أمرًا ونهيًا وخبرًا, يسره الله عليهم حفظًا وتلاوة وتفسيرًا كما قال تعالى: ”وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" [القمر:17] .

وقال رحمه الله: «ولأنه محفوظ في الصدور, ميسر على الألسنة, مهيمن على القلوب, معجز لفظًا ومعنى, ولهذا جاء في الكتب المقدسة في صفة هذه الأمة, أن أناجيلهم في صدورهم».

ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أسهل العلوم, وأجلها على الإطلاق, وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه.وقد قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان عليه؟.ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: ”فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ".وفي تفسير الجلالين: ”وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ" أي: سهلناه للحفظ, وهيأناه للتذكر ”فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" أي: هل من متعظ به, حافظ له؟ والاستفهام هنا بمعنى الأمر أي: احفظوه واتعظوابه, وليس يحفظ من كتب الله عن ظهر قلب غيره

من هنا .... تم بفضل الله الاعلان بداية من هذا الموضوع عن فتح التسجيلات للبداية في حفظ القرآآآآآن الكريم للاخوات الكريماات

فمن........... يلتحق بالركب؟؟؟؟؟؟

" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "

وسيكون في القريب العاجل موضوع مكمل...لتعليم احكاام التجويد برواية ورش