الدنيا تتكون من ماء وهواء، وسماء وتراب وبينهما جمادات وبشر
،فأما النظر الى السماء فيكافئ تحليق الروح عاليا
وأما رؤية الماء فيلزمها ملامسته لتحس بلسعة نشوته
ورؤية البشر تكافؤ اطمءنان القلب او نفوره ،وذالك حسب طبيعة كل واحد منهم.
واما رؤية الجمادات فلا أنس فيها ،ما عدا الجمادات الطبيعية كالحجر و الحصى
تجعل العقل يتساءل فيمن خلقها اشكالا واحجاما وانواعا.
واما الهواء فهو كالروح موجود بدون ماهية.