مع إحتراماتي لجميع الآراء لكن الحق أحق أن يُقال وأن يتّبع دون مجاملة ولا تضليل
بالنسبة للإخوة الذين يتحدثون على أن النقابات الحرة عموما ونقابة الإنباف قصّرت في قضية التقاعد يظلمون النقابات ويغالطون أنفسهم
أليست النقابات الحرة هي من دعت مرار ومنذ 2015 لكل الإضرابات لأجل التقاعد بالذات وعديد التجمعات على مستوى الولايات وجهويا ووطنيا و الحقيقة أن زملاؤنا الأساتذة هم من تقاعسول في الإلتزام بتلك الإضرابات والتجمعات الولائية والوطنية بحجج أن البعض جديد في القطاع واعتبر آن ذاك أن قضية التقاعد لا تهمه , فكم كانت نسبةنجاح تلك الإضرابات وكم كنا من أعداد مضربة و كم كانت أعدادنا غي تلك التجمعات مجليا و وطنيا وكم تلقينا على أكتافنا هراوات الشرطة بالعاصمة في التجمعات الوطنية وكم حوصرنا لساعات طويلة داخل مقر نقابة الإنباف من طرف الشرطة وكل من يخرج من المقر يحتجز وُقاد إلى مخفر الشرطة ( من شهدوا الوقائع في الساحات يدركون حجم معتناتنا ’ن ذاك أما من لم يضرب ولم يتنقل من ولاينه إلى تلك التجمعات يمكنه ان يشرّك فمه كما يشاء ( الأرشيف من الصور والفيديوهات لتلك التجمعات والملاحقات منشورة بصفحاتنا ) ,, في الوقت الذي كان كثير من القاعدة التربوية في الاقسام غير آبهين بدعوات النقابات للإضرابات
ناهيك عن الإحتجازات بالمئات لمناضلي النقابات الحرة في كل تجمع والصور مازالت موجودة ونحن ننشرها في حينها على صفحات الفايس
على من يتحدث عن ملف التقاعد فليسأل نفسه من خان من ؟ فالنقابات قامت بما عليها وزيادة
إنما من خان في القضية هم من تقاعسوا عن الإضرابات والمشاركة في التجمعات التي دعت إليها النقابات ثم طعنوا في النقابات بعلم او بجهالة
إذا لم تستحي فإكتب ماشئت
في الأسفل بعض الصور لنا من الأرشيف وعليها وجوه بعض رواد المنتدى ومنهم العبد الضعيف والأخ ياسين سنة 2016 في تجمع بولاية تيزي وزو لأجل التقاعد
والصورة الثانية لقيادات من الإنباف ومنهم الأخ صادق دزيري في مظاهرة أما البريد المركزي لأجل التقاعد سنة 2017 بعد التحرر من الإحتجاز من مركبة الشرطة بالقوة