فرصة
إذا ضعف السير أو اشتد ، إذا قصر الطريق أو امتد ، فاسمع هذه الآية واجعلها لا تفارقك سيرك ، وأوقد بها شعلة
حماسك إذا فترت ، واجعلها تنير لك الطريق ، وذكر بها قلبك لتتعلق في كل خطوة بربك ، فلا حيلة في السير إلا به ،
ولا أمل في الوصول إلا منه ، ولو سار مر الدهر .
" هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ "
فاعلم أنك ملك لربك ، فاقترب منه فإنه منك قريب ، ولا تجعل هواك قاطعًا لك عنه .