قبل التطرق للموضوع أحيطكم علما أن هدفه هو التوعية وأخذ الحيطة والحذر من هؤلاء الجناة ...
جريمة المتاجرة بالأعضاء البشرية لم تظهر إلا مع بدايات القرن 21 وهي جريمة تتنافى مع القيم الإنسانية ، ومحلها العضو البشري وهي لا تفرق بين الأعضاء القابلة للزرع والتجدد ولا الأعضاء الظاهرة منها ولا الباطنة
وأهم طريقتين للحصول على الأعضاء البشرية :
طريقة خطف الأطفال وفاقدي العقل وحتى الأشخاص العاديين ...
وطريقة الاستيلاء على الأعضاء من نزلاء المشافي بالتعاون مع بعض الأطباء ضعاف النفوس ...
جريمة المتاجرة بالأعضاء تستلزم أكثر من طرف :
قد يكون الجاني فردا أو عصابة وينقسم بدوره إلى جاني رئيسي وهم الأطباء الذين يقومون بعملية نزع الأعضاء ...والتجار الذين يقومون بترويجها وتوزيعها ... وجاني مساعد مهمته عمليات النقل والتخزين كمساعدي الأطباء والممرضين و بعض الفئات الأمنية...
والأهم في هذا الموضوع هي مواصفات الجاني الشخصية والتي تم جمعها من خلال تحقيقات مختلفة أقدمها لكم لتزيد انتباهكم ...
*الجاني حين يقوم بعملياته يؤجر سكنا في المدينة محل الجريمة ويعود لبيته بعد نهاية المهمة .
*يسكن الجاني دون أسرته لكي لا تشكل عبئا عليه أو تفضح أمره من خلال حديث الجيران العفوي ... والجاني لا يخطف ضحاياه حيث تعيش أسرته .
*الجاني ليس شخصا اجتماعيا ويميل إلى الانعزالية .
*الجاني يراقب ضحاياه لمعرفة الضحية التي تبدو سليمة من الأمراض أو التي لا تعاني من أعراض مرض يصيب العضو الذي هو بصدد الاستيلاء عليه وهذا ما يفسر خطف بعض الأطفال دون سواهم ، ويراقب الجاني تحركات ضحيته خاصة حين تكون بمفردها وفي منطقة تقل فيها الحركة أو بالعكس في منطقة الزحام الشديد...
في الأخير أتمنى أن تهتموا لأولادكم..راقبوا تحركاتهم حيث كنتم وكانوا .. لحظة غفلة قد تحرمكم إياهم...واحذروا العمليات الجراحية في المشافي والعيادات الخاصة ...
تمنياتي لكم بالسلامة والأمن .