منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضائل القرآن
الموضوع: فضائل القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-15, 03:15   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا السؤال من اصول الفقه قسم البدعه
داعم هنا لتوضيح اكثر للسؤال السابق


حكم ما يسمى بخاتم الشفاء

السؤال :

خضع أخي لعملية جراحية وحالته الآن خطيرة جداً ، لذا قررت والدتي ان تُقيم ما يُسمى "ختام الشفاء" حيث يتم ترديد عبارة "يا سلام" 12500 مرة ، وتتلى بعض الأدعية ، وتُتلى سورة يس وسورة الرحمن أربعين مرة ، ويُطعم الفقراء وتُوزّع الخراف .

فهل فعل النبي صلى الله عليه وسلم أمراً كهذا ؟


الجواب :

الحمد لله .


ما يسمى بخاتم الشفاء فهو من البدع المحدثة

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )

رواه النسائي (1578) وصححه الألباني في " صحيح الجامع " رقم (1353) ، وتخصيص هذه السور والأذكار الواردة في السؤال أمر لم يقم عليه دليل ، ولا يجوز فعل هذه الأمور التي لم يدل عليها كتاب ربنا ولا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

والوارد في ديننا هو الدعاء للمريض ، وأن نسأل الله له الشفاء والطهر ، وذلك له أعظم الأثر في ذهاب الداء ، وسرعة الشفاء ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ) .

رواه أحمد (2137) وأبو داود (3106) والترمذي (2083) وصححه الألباني .

فعليكم بالدعاء له بما ورد في هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة .

وكذلك الصدقة ، ولا شك أن الإنفاق في سبيل الله مما يجلب الخير ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا )

رواه البخاري (1442) ومسلم (1010) .

فأنفقوا وتصدقوا وأبشروا بالخلَف من الله سبحانه .

والله أعلم .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس