حصلت عدة احداث سياسية مهمة في الجزائر خلال الاسابيع القليلة الماضية ، و هي في الحقيقة نتائج صراع سياسي على السلطة بدا عشية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة بين مؤسسة رئاسة الجمهورية و مؤسسة drs .....................
و ان كان من الغريب ان تسكت كل وسائل الاعلام المحلية عن هذه التغييرات فالاغرب هو ان لا يوجد و لا موضوع في هذه الصفحة يتحدث عنه مع ما له من اهمية في صنع مستقبل الجزائر .....................
كل الانباء و الاخبار المتداولة حاليا تتفق على ان الصراع قد انتهى لصالح الرئاسة و ان مؤسسة drs التي كانت تعتبر بمثابة الدولة الخفية قد تم تجريدها من كل اسلحتها و اداراتها و الحاقها رسميا بقيادة اركان الجيش الشعبي الوطني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليس الهدف من هذا الموضوع هو ان نخوض في تاريخ المؤسسة العسكرية و دور drs و لكن الهدف هو ان نستشرف مستقبل الدولة الجزائرية ,,,,,في السنوات القادمة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دولة يكون رئيسها الظاهر هو رئيسها الباطن الذي يامر و ينهى بعيدا عن اي ظغوطات او مساومات ,,,,,,,,,,,,,,,,,رئيس واحد لا يتجزء لا بربع و لا بنصف و لا بثلاثة ارباع .......................
دولة تستقل اقتصاديا و عسكريا عن فرنسا، فلاول مرة تتجه الدولة نحو اعادة بناء قاعدتها الصناعية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و تفك ارتباطها عن فرنسا في صفقات التسليح ............
هفل هذه هذه بوادر الجمهورية الثانية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ام انه مجرد سراب بقيعة