منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العنصرية في باتنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-21, 14:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Ayad3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة virgile مشاهدة المشاركة
كما قال العلامة ابن خلدون "سكان الارياف يجلبون الدمار للحضر ويخربون التمدن والقانون

حتى نحن في العاصمة جاء عدنا الجبايلية لكن من نوع خاص يسمون انفسهم كابيل ولهم شكل اروبي (حسب فهمهم) وهم من دمروا العاصمة بالفوضى بكل نوع


يحبون ويتوددون فقط لسكان منطقتهم وكذلك يكرهون سكان الوسط وباقي الجزائريين الوافدين اليها



ابن خلدون لم يقل هذا الكلام لماذا انت تكذب على ابن خلدون وتتهمه اقرأ ماذا قال ابن خلدون وكف عن الافتراء يا رجل عيب عليك .................................................. .................................................. .................................................. .....................................
عبر ابن خلدون عن عدم إعجابه بأهل المدن وتفضيله لسكان
الأرياف، حيث ذكر في كتابه، "يهتم سكان المدن عادة بشهواتهم ويبتعدون عن الشيم القيمة ويستسلمون إلى عواطفهم. ومن عاداتهم، السعي وراء امتلاك المزيد من متاع هذا العالم المؤقت. كما تفسد العادات الرذيلة، التي يكتسبونها، الروح قبل أن تجعل منها منحرفة وتبتعد عن طريق الصواب وعن الفضائل، بل تنسيهم أيضا الأخلاق المهذبة". ...................... أبن خلدون : سكان المدن، بعد أن يتمتعوا بالأكل والهدوء، ويغرقون في ملذات الرفاهية والراحة، يتركون أمور العناية بهم وحمايتهم إلى من يحكمهم أو إلى من يقودهم............................ إلى جانب ذلك، قال ابن خلدون في أهل الأرياف الكلمات التالية:

"يبحث سكان الريف بدورهم عن متاع الدنيا، ولكنهم لا يطلبون سوى ما يحتاجونه أو الضروري منه فقط، كما أنهم لا يفكرون في الثراء الفاحش، ولا يبحثون عما يشبع شهواتهم ويزيد في رغباتهم. علاوة على ذلك، تتميز عاداتهم، التي تنظم حياتهم، بالسلاسة ويمكن أن نجد في ممارساتهم وطبيعتهم أشياء كثيرة لنتعلم منها، بالإضافة إلى أن عيوبهم لا تشكل خطرا كبيرا لو قارنها بعادات سكان المدن.

من جهة أخرى، يعد أهل الريف أقرب من أهل المدينة إلى طبيعة الإنسان البدائي، كما أن نفوسهم أقل حساسية من الانطباعات التي تخلفها العادات السيئة. لذلك، إذا أردنا إصلاحهم أو توجيههم نحو الطريق الصحيح، فلن يشكل ذلك صعوبة كبيرة، في حين يصعب ذلك مع أهل المدن. ويؤكد كل هذا أن أهل الأرياف أكثر ميولا إلى الفضيلة من سكان المدن، مستشهدا بآية من سورة التوبة، "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ".

في سياق متصل، أضاف ابن خلدون أن أهل المدن جبناء، مشيرا إلى أن "سكان المدن، بعد أن يتمتعوا بالأكل والهدوء، ويغرقون في ملذات الرفاهية والراحة، يتركون أمور العناية بهم وحمايتهم إلى من يحكمهم أو إلى من يقودهم". ويمكن مقارنة ذلك بما ذكره ألكسيس دو توكفيل، الذي قال "إلى أي حد يمكنني أن أتخيل صيرورة الإنتاج في عالم خاضع لدكتاتورية جديدة، حيث أرى حشدا من الأشخاص متساويين ومتشابهين فيما بينهم، ويطوفون حول بعضهم دون توقف بهدف كسب ما يغذي شهواتهم، الصغيرة منها والمبتذلة، التي تملأ أنفسهم"..........................المصدر نون بوست









رد مع اقتباس