السؤال :
ما حكم تقبيل يد غيره ؟
الجواب :
الحمد لله
يستحب تقبيل أيدي الصالحين وفضلاء العلماء ويكره تقبيل يد غيرهم ، ولا يقبل يد أمرد حسنٍ بحال .
انتهى من كتاب فتاوى الإمام النووي ص 71
وفي حاشية الكتاب :
فإذا أراد تقبيل يد غيره إذا كان ذلك لزهده ، وصلاحه ، أو علمه وشرفه ، وصيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لم يكره ، بل يستحب لأن أبا عبيدة قبّل يد عمر رضي الله عنهما .
وإن كان لغناه وثروته وشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا ونحو ذلك فهو مكروه شديد الكراهة .
وقال المتولي من أصحابنا : لا يجوز .
فأشار إلى أنه حرام .
رُوينا في سنن أبي داود عن زارع رضي الله تعالى عنه وكان في وفد عبد قيس قال : فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجلَه .
فتاوى الإمام النووي تعليق الحجار ص 71
و اخيرا ً
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات
اخوة الاسلام
اكتفي بهذا القدر و ولنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء
مع جزء جديد من سلسلة
الآداب الإسلامية
و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين