كلما قرأت سيرة هذا العابد الزاهد تذكرت رسالة عبدالله بن المبارك له حين كان مرابطا على الثغور: يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ** لعلمت أنك بالعبادة تلعب من كان يخضب خده بدموعه ** فنحورنا بدمائنا تتخضب