أتذكر اليوم الذي دخلت فيه المتوسطة و كان ذلك في سنة 1976 بنظام داخلي أشبه بالثكنة العسكرية حيث تبرعت لنا الدولة ببعض الملابس و الاغطية باعتبار أن أغلبيتنا كان يعاني الفقر وأتذكر الانصباط الشديد داخل المتوسط حيث كان يقف le maitre d internat بمفرده و سط الساحة و باشارة واحدة منه كان يعم الهدوء و سط التلاميذ و الذين كان يتجاوز عددهم 600 تلميذ و لا يتجرأ أي تلميذ على رفع عينيه في هذا المساعد التربوي بلغة اليوم و الويل كل الويل لمن تجاوز حدود اللباقة منا و الادب
و أتذكر أن المساعدين التربويين كانوا يطالبوننا بالحفظ و الحفظ فقط في كل المواد سواء في الرياضيات أو التاريخ و الجغرافيا و التربية الدينية و الويل لمن لا يحفظ
سلامي إلى كل الاساتذة الذين درست عندهم في تكميلية ا بن بطوطة بمدينة مليانة و كل التلاميذ الذذذذذين درست معهم و كذا حراس الداخلية الذين أشبعونا ضربا و لكن ضربهم لنا كان حلوا