اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أقوال السلف والعلماء في الورع
- قال أبو الدرداء: (تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ
حتى يتقيه من مثقال ذرة
وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال
خشية أن يكون حرامًا، حجابًا بينه وبين الحرام)
[3978] رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/19)
- وقال الحسن: (مازالت التقوى بالمتقين
حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام).
- وقال الثوري: (إنما سموا المتقين
لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى. ورُوي عن ابن عمر قال:
إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام
سترة من الحلال لا أخرقها).
- وقال ميمون بن مهران: (لا يسلم للرجل الحلال
حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال).
- وقال سفيان بن عيينة: (لا يصيب عبد حقيقة الإيمان
حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال
وحتى يدع الإثم وما تشابه منه)
[3979] ((فتح الباري)) لابن رجب (1/205).
- وقال إبراهيم بن أدهم: (الورع ترك كلِّ شبهة
وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات).
- وقال الشبلي: (الورع أن يتورَّع
عن كلِّ ما سوى الله.
وقال إسحاق بن خلف: الورع في المنطق
أشدُّ منه في الذهب والفضة
والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة
لأنهما يبذلان في طلب الرياسة).
- وقال أبو سليمان الداراني:
(الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا).
- وقال يحيى بن معاذ:
(الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل).
وقال: (الورع على وجهين: ورع في الظاهر
وورع في الباطن، فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله
وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه).
وقال: (من لم ينظر في الدقيق من الورع
لم يصل إلى الجليل من العطاء).
- وقيل: (الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات).
- وقيل: (من دقَّ في الدنيا ورعه -
أو نظره - جلَّ في القيامة خطره).
- وقال يونس بن عبيد: (الورع الخروج من كلِّ شبهة
ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين).
- وقال سفيان الثوري: (ما رأيت أسهل من الورع
ما حاك في نفسك فاتركه).
- وقال سهل: (الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه
والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه
وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟
قال: الورع. قال: فما آفته؟
قال: الطمع. فعجب الحسن منه).
- وقال الحسن: (مثقال ذرةٍ من الورع
خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة).
- وقال أبو هريرة:
(جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد)
[3980] ((الرسالة القشيرية)) للقشيري (1/236).
- وقال بعض السلف: (لا يبلغ العبد حقيقة التقوى
حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس).
- وقال بعض الصحابة:
(كنا ندع سبعين بابًا من الحلال
مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام)
[3981] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25).
- وقال الهروي: (الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر
وتحرُّجٌ على تعظيم)
[3982] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25).
- وقال ابن مسكويه: (وأما الورع فهو لزوم الأعمال
الجميلة التي فيها كمال النفس)
[3983] ((تهذيب الأخلاق)) لابن مسكويه (ص 29).
- وقال سفيان: (عليك بالورع يخفف الله حسابك
ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك
وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك)
[3984] ((الورع)) لابن أبي الدنيا (ص 112).
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُقِ الوَرَع