منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-11, 05:11   رقم المشاركة : 232
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أقوال السلف والعلماء في الورع

- قال أبو الدرداء: (تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ

حتى يتقيه من مثقال ذرة

وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال

خشية أن يكون حرامًا، حجابًا بينه وبين الحرام)


[3978] رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/19)

- وقال الحسن: (مازالت التقوى بالمتقين

حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام).

- وقال الثوري: (إنما سموا المتقين

لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى. ورُوي عن ابن عمر قال:

إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام

سترة من الحلال لا أخرقها).

- وقال ميمون بن مهران: (لا يسلم للرجل الحلال

حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال).

- وقال سفيان بن عيينة: (لا يصيب عبد حقيقة الإيمان

حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال

وحتى يدع الإثم وما تشابه منه)


[3979] ((فتح الباري)) لابن رجب (1/205).

- وقال إبراهيم بن أدهم: (الورع ترك كلِّ شبهة

وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات).

- وقال الشبلي: (الورع أن يتورَّع

عن كلِّ ما سوى الله.

وقال إسحاق بن خلف: الورع في المنطق

أشدُّ منه في الذهب والفضة

والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة

لأنهما يبذلان في طلب الرياسة).

- وقال أبو سليمان الداراني:

(الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا).

- وقال يحيى بن معاذ:

(الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل).

وقال: (الورع على وجهين: ورع في الظاهر

وورع في الباطن، فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله

وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه).

وقال: (من لم ينظر في الدقيق من الورع

لم يصل إلى الجليل من العطاء).

- وقيل: (الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات).

- وقيل: (من دقَّ في الدنيا ورعه -

أو نظره - جلَّ في القيامة خطره).

- وقال يونس بن عبيد: (الورع الخروج من كلِّ شبهة

ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين).

- وقال سفيان الثوري: (ما رأيت أسهل من الورع

ما حاك في نفسك فاتركه).

- وقال سهل: (الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه

والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه

وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟

قال: الورع. قال: فما آفته؟

قال: الطمع. فعجب الحسن منه).

- وقال الحسن: (مثقال ذرةٍ من الورع

خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة).

- وقال أبو هريرة:

(جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد)


[3980] ((الرسالة القشيرية)) للقشيري (1/236).

- وقال بعض السلف: (لا يبلغ العبد حقيقة التقوى

حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس).

- وقال بعض الصحابة:

(كنا ندع سبعين بابًا من الحلال

مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام)


[3981] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25).

- وقال الهروي: (الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر

وتحرُّجٌ على تعظيم)


[3982] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25).

- وقال ابن مسكويه: (وأما الورع فهو لزوم الأعمال

الجميلة التي فيها كمال النفس)


[3983] ((تهذيب الأخلاق)) لابن مسكويه (ص 29).

- وقال سفيان: (عليك بالورع يخفف الله حسابك

ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك

وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك)


[3984] ((الورع)) لابن أبي الدنيا (ص 112).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الوَرَع









رد مع اقتباس