منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-09, 05:24   رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

خُلُقِ الوَرَع

معنى الورع لغةً:

الورع: التَّـقْوَى، والتَّحَرُّج

والكَفُّ عن المحارِم. من وَرِعَ الرَّجُلُ

كوَرِثَ، والورِع، بكسر الرَّاءِ: الرجلُ التَّقِي المتَحَرِّج

والورَعُ في الأصل: الكَفُّ عن المحارِم والتحَرُّج منه

ثم اسْتعِير للكفِّ عن المباح والحلالِ


[3967] انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (8/388).

و((تاج العروس)) للزبيدي (22/313).


معنى الورع اصطلاحًا:

الورع: هو اجتناب الشبهات

خوفًا من الوقوع في المحرمات


[3968] ((التعريفات)) للجرجاني (ص 252).

وعرفه القرافي بقوله:

(ترك ما لا بأس به؛ حذرًا مما به البأس)


[3969] ((الفروق)) (4/210).

وقال الكفوي:

(الورع: الاجتناب عن الشبهات

سواء كان تحصيلًا أو غير تحصيل)


[3970] إذ قد يفعل المرء فعلًا تورعًا

وقد يتركه تورعًا أيضًا، ويستعمل بمعنى التقوى

وهو الكفُّ عن المحرمات القطعية.

((الكليات)) لأبي البقاء (ص 944).


الفرق بين الزهد والورع

قال ابن القيم: (والفرق بينه وبين الورع:

أنَّ الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.

والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة)


[3971] ((الفوائد)) (ص 181).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الوَرَع









رد مع اقتباس