[الزمزوم]

الغرب.. من شرط تنحي الرئيس الأسد إلى التفاوض معه

الاسد لكيري: ننتظر أفعال.. والإتحاد الأوروبي يكشف عن اتصالات مع الحكومة السورية

الرئيس السوري بشار الأسد

ردّ الرئيس السوري بشار الأسد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي قال فيها إن "الأسد يجب أن يكون ضمن مفاوضات ترمي إلى حدوث تحول سياسي"، فقال: "إننا ما زلنا نستمع إلى التصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر"، مضيفا ان "أي شيء أتى من خارج الحدود هو مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة و هذا لا يهم".


وأشار الرئيس الأسد في تصريحات للتلفزيون الإيراني إلى ان "التغير الحقيقي في مواقف الدول يبدأ بوقف الدعم اللوجستي والسياسي للإرهابيين"، مؤكدا انه "لا يوجد لدينا خيار سوى الدفاع عن الوطن ولم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الاول".

وفيما يتعلق بمستقبل الرئاسة السورية صرح الأسد انه "سواء قالوا يبقى أو لا يبقى .. فالكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط"، مضيفا ان "كل ما قيل عن هذه المسألة تحديدا منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم بعد أربع سنوات لم يكن يعنينا لا من قريب ولا من بعيد".

موغيريني: التسوية في سوريا ستشمل الجميع بمن فيهم الأسد

في غضون ذلك، أقرّت مفوضة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل، بأن الاتحاد الأوروبي إلتقى ممثلين عن الحكومة السورية في إطار البحث عن حلّ للأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس، مؤكدة أن التسوية في سوريا ستشمل الجميع بمن فيهم (الرئيس) الأسد.


فابيوس: نرفض التفاوض مع الأسد

من جهتها، أعربت الحكومة الفرنسية عن معارضتها إجراء محادثات مع الرئيس السوري ورفض احتمال التفاوض معه أو حتى مشاركته في المرحلة الانتقالية في سوريا.


وفي رد غير مباشر على تصريحات كيري أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى تعليقات أدلى بها وزير الخارجية لوران فابيوس في نهاية فبراير/ شباط الفائت قال فيها إن المحادثات يجب أن تضم عناصر من النظام الحالي وأعضاء من "المعارضة" تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة.

ونقلت الوزارة عن فابيوس قوله إنه "من الواضح لنا أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون داخل هذا الإطار".

موسكو تدعو وسيط الأمم المتحدة لـ"موسكو 2"

وفي وقت تتحضر القوى السورية لإستكمال التشاور في روسيا بشأن حلول للأزمة السورية، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله إن موسكو دعت مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستوراإلى الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة السورية وقوى "المعارضة" المقررة في بداية شهر أبريل/ نيسان المقبل.


وقال جاتيلوف إن موسكو أرسلت دعوات إلى دي ميستورا و"عدد كبير من الجماعات والهيئات المعارضة." وأضاف أن المحادثات الجديدة في موسكو التي كان من المفترض أن تجرى بعد شهر على الجولة الأولى ستنطلق أوائل شهر أبريل/ نيسان المقبل.

وأوضح جاتيلوف أن "الجولة الثانية من المفاوضات ستجرى خلال الأيام العشرة الأولى من شهر أبريل/ نيسان المقبل".