ما تعلمته اليوم من القسم العام...ان اكون في خط الزاوية
حروف سريعة ورشيقة بديتاٌ...وكلمات بطيئة
وإذا تمكنا من أن نتأمل في خطوط حياتنا...
وجعلنا من ذاتنا مركزا مهما لخطابنا...
ولنا على يقين بلورة حروفنا كما تريد ذاتنا...
ونستمر كما بدأنا الخطوة الأولى بالحب والحنان...
والأفق يبقى لنا نظرة أمل بدون خوف من القادم...
وفي إطار نشر الكلمات التي نحبها حتى لو كانت قاسية...يبقى الحنين...
ونحاول أن لا تختفي من العيون نظرة الأمل باللقاء...
نحن إفتراضيا تلاقينا...وهذا ليس حقيقي بالذات إلا الحروف...
والكبير فينا أننا ما زلنا نرسم الكلمات بهدوء...
والضوء الساطع يغمر مآسينا بكل حنان وبدون خوف...
وإستمرارية الكتابة يعني إستمرارية الحياة...
وتستقر النفس...وتزدهر ورود الحياة...وينتشر في العروق الشوق...
إطمأنت عروقي وأنا أقرأ الحروف...كانت جميلة حتى بتنفسها...
لهذا ما بقي لدي من مشاريع لهذا اليوم...
وبقيت في ذهني صورة إمرأة تحمل سلة وبدل الزهور كما عهدناها....
تتساقط منها الحروف الملونة...وترتمي على أرض المدينة...
فينتشي الوطن الجريح بشيء من الحياة...
وتتبسم الفصول الربيع الجميل وحرارة الصيف...
والشتاء ويلورات الثلج التي لا تقبل الخطاياء...ونعمة الخريف وحملة بالخيرات...
وبقليل من الثروة...بحثا عن من يستطيع أن يأخذ هذا العبأ عنا...
ولكن قصور الثقافة فينا تهدم الأمل...
ويبقى أمل الكفاح من البداية...بالصرخة الأولى عندما نخرج من رحم أمنا...
تحياتي لحروفك النقية التي تعيش فوق خط قلبي...
هذا كان من البداية وفي الختام وجدت نفس
في خط الزاوية...
تحياتي
- تجدون بين الصدور...ملخص لكل ما قراته من مواضيع وردود ....وكتبتة بالمنتدى اليوم.