اقتباس:
طرح جميل هادف أختي صمت ..
و بما أن ما تفضلت به يحتمل بعض [ النقاش ] ..
سأدلي برأيي مع إبراز بعض النقاط ..
الحلم و العفو و الإحسان و التجاوز و الغفران و كظم الغيظ ..
لاشك لدينا في كونها [ من نبيل الشيم و مكارم الأخلاق ]
فضلا عن كونها أخلاق رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ..
و هي من شيم النبلاء الأقوياء - فالضعيف لا يمتلك هذه القدرة -
/ لكن لا يخفى عليكم ما ورد [ على نقيض المعنى ] في ديننا الحنيف ..
إنطلاقا من هذه الأبواب :
" لكل قاعدة شواذ "
و " ما زاد عن حده انقلب إلى ضده "
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بالأخ فتحي
بالنّسبة لما تفضّلتَ به فأودّ الردّ بتأنٍّ على كلِّ جزءٍ منه
أوّلاً: افتتحت موضوعي بحادِثةٍ واقعيّة، استنبطتُ منها المغزى الذي بنيتُ عليه رأيي الخاصّ
الذي يخصُّ ذاتَه خَصْلة [الرِّفق]
وركّزتُ على ذلك من باب الهَدْي الأخوي الذي نسْعد بانتهاجه كلّما وفّقنا الله لذلك
وهو ما دفعني لعدم الإشارة إلى النّقيض، مع أنّ وقوفك عليه سرّني لأنّه يفتح المجال لإثراء
الموضوع والتوسّع فيه أكثر..
شاكِرةً إيّاك على ذلك
وعليه أسألك: ما المدلول الذي تودّ تبليغه من خلال المقولتين المذكورتين بردّك؟
علما أنّهما بنظري تتضمّنان حُكما لا يمكن القياس عليه في كلّ الأحوال..فالتّعميم ذاته يعتبر حكما غير منطقيّ.
ومن الضّروريِّ أن نفهم العلاقة بينهما وبين مغزى الطّرح
طبعا هذا ردّي في جزئه الأوّل..
علما أنّي رددتُ عليكَ منذ يومين فنسفَ انقطاع الاتّصال كلّ شيءٍ..فمعذرة.
......يُتبع إن شاء الله