نظرية الرابح/رابح (تكوين الثروة حتى في احلك الازمات) الجزائر و الكل يتألم
يقومون بتقليص فاتورة استيراد السيارات من 500 الف سيارة سنويا الى 45 الف فقط ( بداية ازمة)
يدخل السوق في أزمة تناقض بين العرض و الطلب لتصبح السيارات أغلى من بلد منشاها مرتين ( العيش في الازمة)
يقومون بسن قوانين و فتح المجال للاستثمار أمام الخواص لبداية تركيب السيارات هنا ( ايجاد حل للازمة المفتعلة)
يقدم المستثمرون طلبهم لفتح مصانع بطرق الوساطة و يتم قبول ملفاتهم ( بداية العملية)
يغتنم المستثمرون القوانين الموضوعة و يذهبون للبنوك للاقتراض لتمويل مشاريعهم الوهمية بأموال الشعب ( اغتنام الفرص و ثغرات القوانين)
يقترض المستثمر مئات الملايين من الاورو من البنك بسعر 12.20 و ليس 18.86 ( الربح الاول)
يقوم بإنشاء مصنع للتركيب القانون واضح يعفى المستثمرون من دفع الضرائب و مشتقاتها ( الربح الثاني)
يقوم المستثمر باستيراد السيارات جاهزة او مفككة ( المفككة أرخص بكثير و نعطي المثال بسيارة i10)
يبلغ سعر استيرادها المفكك اقل من 90 مليون سنتيم باحتساب رسوم النقل و اليد العاملة سيصل سعر الواحدة 98 مليون سنتيم ( عيط للكونطابل)
تباع السيارة في السوق الجزائرية ليس للمواطن بل للسمسار ( احتكار السوق) بـ 161 مليون سنتيم ( 63 فايدة في الوحدة) يقوم السمسار ببيعها بـ 171 مليون ( اقتسام الربح و بيع المنتوج)
يقوم المستثمر بجمع الأرباح و يذهب للبنك و يقوم بالشانج على سعر البنك 12.20 و يمنح له الاورو ليقوم بعدها باغراق السوق السوداء ( الربح الثالث من الربح الاول و الثاني)
يقوم بجمع الارباح مرة أخرى و يذهب للبنك لدفع الدينار و جلب الاورو لشراء دفعة سيارات مفككة لمصنعه الوهمي و تعاد العملية...
.
الخلاصة :
1- يربح في السيارة المفككة
2- يربح كي ما يخلصش ليزامبو
3- يربح في القرض بدون فائدة و بدون رهن و بدون شرط
4 - يربح في بيع السيارة بسبب غياب البديل في السوق يبيع كيما يحب
5- يربح في ربح الربح بتغيير العملة الى الاورو و نشرها في السكوار
.
هكذا يصنع الأغنياء ثروتهم هنا في الجزائر من خلال هذه المصانع المزعومة
مصانه نفخ العجلات المطاطية
#بارطاجي حتى لا يخدعوك