منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►♦ ღمجلّـة نقـآوة حُلمღ ► [[العَدد الأوّل]]ღ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-15, 08:16   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي





مشكل السمنة المفرطة عند الأطفال




تشيروجهات التطور في العالم الغربي اجمع إلى أن نسبة المراهقين والأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة تشهد ارتفاعا كبيرا في كل عام.
وتكشف منظمة الصحة العالميةعن وضع مثير للقلق،
خصوصا في ظل الارتفاع الحاد خلال السنوات الأخيرةفي نسب السمنة بين الشباب والأطفال.
من المهم أن نأخذ في الاعتبار انه بالإضافةإلى المشاكل الصحية التي تشكل نتيجة مباشرة للبدانة، تسبب البدانة أيضا أمراض وعواملخطر أخرى.
على سبيل المثال، متلازمة الأيض (متلازمة اكس)التي تتميز بالسمنة, ارتفاع ضغط الدم ومستويات غير متوازنة من السكريات والدهون فيالدم،
تصيب اليوم الكثير من الأطفال، على الرغم من أن متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي)كانت تعتبر في الماضي مرضا يقتصر على كبار السن فقط.
وقد أظهرت الدراسات المتواصلةأن الأطفال البدناء هم أكثر عرضة للإصابة بفرط السمنة في سن البلوغ، أيضا،
ويكونونبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، كما أن نسبالوفيات بينهم تكون اكبر في سن مبكرة.
لهذه الأسباب وغيرها، يؤكد الباحثون في مجال الصحةالعامة على أن إنقاذ أجيال المستقبل يتطلب تدخلا مكثفا من جانب أجهزة السلطة،
وفي مقدمتهاالحكومات ووزاراتها. على سبيل المثال، فان الدراسات في مجال اقتصادياتالصحة تشير إلى أن الاستثمار في التعليم والوقاية من السمنة
يوفر حوالي ستة أضعاف التكاليفالطبية المختلفة. لهذا، فانه من المهم جدا وضع خطة عمل لمنع السمنة لدى المراهقين والأطفال،
من خلال التنسيق بين جميع أجهزة السلطة ذات الصلة، على ان تشمل مثل هذه الخطة،





۞ الحد (من خلال التشريعات المناسبة وفرض الضرائب)
من استخدام (وتسويق) المواد الغذائية التي تسبب البدانة (أي التي تحتوي على سعرات
حرارية عالية، تستهلك بكمياتكبيرة، ولا تمنح قيمة غذائية عدا الطاقة المتوفرة)،
بمافي ذلك: المشروبات الخفيفة المحلاة، الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.
۞ من ناحية أخرى إعطاء الحوافز الايجابية (بتخفيف ضرائب الصحة، زيادة مخصصاتالأولاد وما إلى ذلك) للذين يحافظون على نمط حياة صحي،
مع التركيز على الوقاية من السمنةوالنشاط البدني.
۞ إنشاء برنامج لتغيير نمط الحياة والتربية الوقائية، مع اعتباراتخاصة للشباب والأطفال، وذلك كجزء من مخصصات الميزانية لسلة الصحة.
برامج التعليم يجبأن يقوم على تنفيذها فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في مجالات مختلفة تتعلق بتخفيضالوزن لدى الأطفال.
۞ دمج مجموعة من البرامج التعليمية لاكتساب عادات التغذية الصحيةوعادات ممارسة الرياضة كجزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي لجميع الأعمار في نظام التعليم.
مع كل ما سبق ذكره فمن المهم جدا أن نتذكر أن المسؤولعن صحة جيل المستقبل
هم الأهل في المقام الأول, وليس الجهات المؤسساتية.وقد ثبت أن أفضل تربية
تأتيعن طريق القدوة، وخصوصا من الآباء والأمهات،
لذلكمن المهم جدا أن ننتبه إلى غذائنا الذيندخله إلى منزلنا












من اعداد أم عاكف








 


آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-01-22 في 20:45.
رد مع اقتباس