اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمّل في خلق الله
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد
العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.
والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداء.
|
وعليكم السّلام
هو في الأصلِ نِزاعٌ بين فئتين [فئة النّساء] و[فئة الرِّجال]، لكنّ الحرْبَ المقصودة في هذا الطّرح هي ما تمّ الإشارة إليه
[حرب الرّجُل ضدّ المرأة..] جزءٌ أوّلٌ من الطّرح الذي أردتُ معالجتَه
وللتّخصيص كما وردَ الذّكر مرارا مع سيْر النّقاش [حرب فِئة من الرِّجال..] تجنّباً للتّعميم حتى لا نكونَ مبالغين، بل ظالِمين للرّجُل عامّةً!
ومع هذا فهناك من اعتبروا طرحي ضدّ الرّجل وانحيازٌ منّي للمرأةِ إنصافاً لها، فهبّوا للدِّفاعِ عن الرّجُلِ والإشارة للمرأة المتحرِّرة بالمفهوم السّلبي للتحرّر ، وبصفةٍ [جعلت كلّ النّساء سواء]!
---------
وأوافقك الرّأي بشأن ما ألحقتَ من آراءٍ في ردّك.
بارك الله فيك.