منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ترى هل أصبحت صدمة عدم النجاح أشد وقعا؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-21, 00:49   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة";3993909254][b][font="amiri

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم أهنئك بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان
❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والايتغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟

أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
[/font][/b]
بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لعل ما ذكرت أختنا الكريمة يعد من بين أهم الأسباب وليس كل الأسباب ولكن لدينا بعض الرأي:
فيما يخص المناهج وقوتها أعتقد والله أعلم أنني سمعت يوما من شخص قد يكون درس في الثانوية في الثمانينات أنه قال بأنه لم تكن لهم مواد كثيرة يدرسونها وقد تذكرت من بين ما ذكر فقط الرياضيات وأن مجموع المواد كان أربعة أو خمسة إذا قد تلمس ربما بعض القوة أو الكثير منها -لا أدري- فيما يخص المناهج في بعض جوانب المناهج وليس كلها في المناهج الماضية قصدي أن طالب اليوم ربما يكلف بمواد أكثر وبرنامج أطول وهذا يزيد من حجم الصعوبة والجهد المطلوب.
بالنسبة للأساتذة صحيح ربما قد يلمس الضعف الحالي في أن أستاذ الماضي كان يغلب عليه الاخلاص والجدية في العمل وهنا لا أعمم.
كما أنه يذكرني أنني سألت أحد الأساتذة منذ زمن قريب فقلت له: هل هناك من استراتيجية للدولة الجزائرية تصور لنا كيف تريد الدولة أن يكون تلامذتها بعد 10 سنوات مثلا؟؟؟ فقال لي في الماضي إبان النظام الاشتراكي كانت هناك استراتيجية أما الآن للأسف لا توجد لا أدري هل ذلك كان حسب الحقائق أم حسب رأيه؟؟؟ ولكن الواقع المعيش يشهد بصدق الرجل وقد كان أستاذا من الطراز القديم في الحقيقة أي اخلاص النصح وصدق المعلومة من صفاته ولست أنفي هاته الصفات عن الوقت الحالي ولكنها صفات قد ندرت.
أضيف فيما يخص أن البكالوريا كانت ضربا من الحظ وأن نسب نجاحها قليلة بأن ذلك ربما يصدق على غير المجتهدين أما المجتهدون وبحكم اجتهادهم فإنهم دائما يطمحون ويكونون قريبين من النجاح بالتالي فالصدمة في حقهم يكون احتمال شدتها كبير.
أما فيما يخص المقاعد الشاغرة والمجهولة فأعتقد أن الكثيرين من التلاميذ يجهلون ما وراء البكالوريا بالتالي قد يحضر في أذهانهم فقط الحصول على معدل مرتفع ولا يكتشفون المقاعد المجهولة إلا بعد الحصول على البكالوريا وأعتقد أن الرغبة في النجاح مازالت إلى حد بعيد وعند الكثير من الطلبة تطغى على أهمية المعدل المرتفع إلا عند النجباء منهم.
أعود وأذكر مسألة الاستاذ وأقول للأسف أصبح طالب اليوم في كثير من الأحيان يعامل كآلة تسجيل فقط وكثير من التلاميذ يجتهدون ويبذلون المجهود ولكن للأسف مجهود خرافي لأن الطريقة خرافية لا تثمر فيتساءل التلميذ في النهاية: اجتهدت ولم أنجح؟؟؟.

❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان

قد يكون التلميذ تأثر بشكل أو بآخر بتلك البرامج واللوائح ودور الاستاذ وهذا مما لا شك فيه يؤثر على التلميذ ولكن للأسف تلميذ اليوم ليس كتلميذ الماضي فتلميذ اليوم تعلم ويتعلم كل يوم كيف يكون انتهازيا إلا من رحم ربي وكما قال أحد التلاميذ وقد سئل أثناء فترة الاضرابات التي شنها الاساتذة قال: إن الأساتذة يفكرون في أنفسهم فقط وما يناسبهم ونحن الضحية إذا نحن التلاميذ سنفعل مثلهم ماداموا قد أضربوا فنحن أيضا غدا نضرب ونفكر في أنفسنا فقط.
في الحقيقة كنت أقصد الضعف المتنامي في الشخصية عبر الأجيال ولعل تفكير التلميذ في نفسه فقط واتخاذ ذلك سلوكا يعد من مظاهر ضعف الشخصية وبالتالي فالأمر الأساسي في الضعف يعود للتآكل المتواصل للقيم والبعد عن الدين ولا شك أن الأستاذ مسؤول والأسرة مسؤولة...

❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
نوافقك تماما في هذا فبارك الله فيكم ونقول إن العودة إلى الله وإدراك من هو الرازق المنعم الموفق الحقيقي أمر لابد منه والعبد قوي بربه وقوة الشخصية من القوة.
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟

أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
هذا الكلام في أغلبه ينطبق على المجتهدين أما غير المجتهدين فنقول لهم راجعوا أنفسكم وتوكلوا على الله وإياكم من ثقافة السهل والاتكال وباقي الكلام للجميع :
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
وفيكم بارك الله
تقبلوا تحياتنا
نأسف على رداءة الأسلوب وضعف الأداء وقلة الرأي والتأخير
جزاكم الله خيرا كثيرا
وفيكم بارك الله
تقبلوا تحياتنا









رد مع اقتباس