[طائر الحسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تايغر

منّك صحّ أخي أنّك قد وقعت في فتاة مثل هذه ... و.ذ.هـ :d
فقصّتك تشبه لحدّ كبير قصص الأفلام الهندية
لكنّي فقط قد استغربت و بما أنّك قد قلت بأنّك تعرفت عليها منذ 5 سنوات و طلبتها و رفضتك
و الآن أنت تقول بأنّها قد دخلت لسن 38 و قد فاتها القطار فقدِمَت إليك لترجوك للزواج منها
هل هذا يعني بأنّك لما طلبتها أوّل مرة كانت بعمر 33 سنة ؟
لأنّه لو كان الأمر كذلك فأعتقد بأن وسائل النقل جميعا قد فاتتها قديما من قطار و حافلة و باخرة ووو و ليس الآن فقط
و أعتقد بأنّك أنت من تقدّم إليها في الوقت البدل الضائع
و كونك الآن لديك 28 سنة ممّا يعني بأنّه يوم تقدّمت لها كنتَ بعمر 23 و هي 33 يعني فارق 10 سنوات بينكما ؟
و باعتبارك تقول بأن الشبّان لا يريدون الزواج بفتاة كبيرة في السن !!!
أنا لا أنكر وجود مثل هذا النوع من الفتيات المادّيات لكن أن تٌقدم على إحداهن بهذا الشكل
فالواحد كيما يقولو لازم يعرف وين يحطّ رجليه
ثم هل حقّا يوجد أخ كما ذكرت من يرافق أخته و يتركها تتذلّل عند الرجال و تترجّاهم بهذا الشكل و كأّن الأمر من باب الشرع حضور الأخ مع أخته ليكلّمها شاب ما
هل هذا راجل في ميزك ؟ !!!! اللهم إن كان طفلا صغيرا قد تمّ إحضاره فقط لطرد الشيطان
كيفما أردتُ تخيل هذا السيناريو لم يدخل لرأسي

نعم قد تشبه قصتي إلى حد بعيد قصص الأفلام الهندية لكن السيناريو الذي عيشته حقيقي من الواقع الذي لم أكن أتوقعه .

إن الفتاة قد أغلقت معها موضوع الزواج لعدم قبولها في المرة الأولى و تريدني أن اتزوجها في المرة اللاحقة و كل هذا بعد مرور خمس سنوات من رفضها طلبي زواجي منها !!!

و قد كنت في المرة الأولى حين طلبت زواجها فعلا كان عمري 23 سنة و هي كان عمرها 33 سنة و إخترتها عن قناعة لأكمل نصف ديني في الزواج على سنة الله و رسوله على الرغم من أني كنت صغير نوعا ما 23 سنة و هي ذات 33 سنة و اكتشفت أن الفتاة لديها ميل إلى المادة تريد حياة الرفاه و الدعة حسب ما اكتشفتها من خلال كلامها و هو السبب الذي جعلها لاحقا تدخل في العنوسة.

أنا لدي فرص متاحة يمكنني أن أخوضها لكي أتزوج فتاة أخرى و هناك فتيات كثيرات في المجتمع إن فشلت باالزواج منهن على الأقل توجد واحدة يمكن الزواج بها و ليس مضطرا إلى انتظار موافقة تلك الفتاة التي كانت بالغة 33 سنة و تريدني أن أتزوجها في وقت أصبحت عانس عمرها 38 سنة .

نعم و الشبان لا يريدون فتاة ذات 38 سنة و هي تريدني أن أتزوجها بعد رفضها لي قبل خمس سنوات مع العلم أني ليس لدي سيارة و لا سكن و لا حتى الأموال الطائلة التي كانت تريدها هذه الفتاة فكيف غيرت موقفها بعد سنوات و قبلتني أخيرا بعد رفضها ؟.. الجواب قد وجدته هو أنها بعد طلبي لها بالزواج كانت قد سبق و أن رفضت 3 طلبات شبان تقدموا إليها لزواج لكنها رفضت طلبات أولئك الشبان واحد تلو الآخر لأنهم ليس باستطاعتهم تحقيق رغباتها المادية التي تريد و بعد رفضها المتكرر لطلبات الزواج من الشبان ثم رفضها طلبي و بعدها لم يأتيها أي شاب ليتزوجها و كانت تنتظر الشبان ممن يمتلك السيارة الفاخرة السكن الفخم و الأموال الطائلة وفق عقليتها المادية فلم تجد و ايقنت ان قطار الزواج قد فاتها فتوجهت بي عبر اخوها ليتها اقبل بها و كأنها حولتني إلى طفل صغير يمكن التلاعب بي بجملة يمكنني أن اوافق على طلبها و قد وقع أخيها في الإحراج بعد أن تساءلت أمامه لماذا سكتت و رفضت اختك طيلة خمس سنوات و لم تقبل يوم طلبي لها بالزواج و اليوم تريدني أن أكون زوجا لها ؟!! .

أما عن أخوها المسكين فتحول إلى رجل إطفاء أراد أن يسعف اخته بمرافقتها ليته ينقذها من مخالب العنوسة التي تسببت فيها هي نفسها بسبب عقليتها المادية و التي اصطدمت بواقع مغاير للشباب الذين يعيشون وضع اجتماعي متوسط إن لم نقل ضعيف لا يستطيعون تلبية مطالب الفتيات الماديات أمثال هذه الفتاة التي كانت السيارة الفاخرة و الشقة الفخمة و المال الكثير الطائلة هو عنصر تفكيرها في الزوج الذي كانت تريده ان يكون فارس أحلامها.