منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المترادفات
الموضوع: المترادفات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-21, 16:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفيَّة نزول القرآن الكريم:

فما معنى:{ أَنزَلْنَاهُ }؟

أنزلناه من اللوح المحفوظ

– من أمِّ الكتاب –

إلى السماء الدنيا؟

هكذا يقول ابن عباس– رضي الله عنهما –

فيما صحَّ عنه من عدَّة طرق أنه قال:

" أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العُليا

إلى السماء الدنيا جملةً واحدة

ثم فُرِّق في السنين، قال: وتلا هذه الآية:

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة:75]

قال: نزل متفرِّقًا:

" أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا"


تفسير ابن عباس لكيفية نزول القرآن الكريم:

سُئل ابن عباس: كيف يكون القرآن نَزَل في ليلة القدر

وقرآن نزل في رمضان

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة:185]؟

القرآن نزل في رمضان

وفي شوال وفي ذي الحِّجة والمُحرَّم وصفر –

ينزل طوال السنة– كيف ينزل في ليلة القدر؟

. قال رضي الله عنه: "

أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر

إلى السماء الدنيا"


رواه النسائي في الكبري في فضائل القرآن (7990)

والطبراني في الكبير(11/312)، وفي الأوسط (1479)

والحاكم في التفسير (2/222)

وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي

وقال الهيثمي في المجمع (7/140):

رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه عمران القطان

وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات

والحاكم في التفسير (2/222)

وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي.


نزولُ القرآن وتنزُّلاته:

نحن نقبل ما جاء عن ابن عباس أنَّ القرآن نزل أولاً

إلى السماء الدنيا، ثم بعد ذلك

– بعد ما قَرُبَ من الأرض –

أصبح ينزل حسب الوقائع والحوادث في حوالَي

ثلاث وعشرين سنة

كلَّما حدثت حادثة ينزل فيها القرآن

يُعلِّم الناس ويُجيب عن تَسَاؤلاتهم

ويَحُلُّ مشكلات المجتمع الجديد

والأمة الجديدة التي يبنيها رسول الله -

صلى الله عليه وسلم –

على أُسس قرآنية

:{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } [الفرقان:33]

{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ

عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً} [الإسراء:106].

الثاني: نزوله حسب الوقائع والحوادث

وهو ما يدل عليه قوله سبحانه: {تَنْزِيلُ}

أي: نزَّلناه تنزيلاً حسب الوقائع

لأن كلمة {تَنْزِيلُ} معناها التفعيل

وهو يفيد التكثير، كثرة النزول، مرَّة بعد مرة

وحالة بعد حالة. {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ} يا محَّمد

لم تُنْشِئُه أنت ولم تصنعه

بل أُنزل عليك، ليس لك منه إلا أن تَتَلقَّاه

{سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى} [الأعلى:6].

وتحفظه وتُبلِّغه إلى الأمة:

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة:67].

وتُبيِّنه للناس:{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44].

وتطبِّقه عليك، لأنَّ بيانك ليس بمُجرَّد القول ولكن بالعمل

عليك أن تُبيِّن هذا القرآن وتُطبِّقه، لأنك الأسوة لهذه الأمة.

الأول: إنزالٌ من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.


و بناء علي ذلك

يصبح مدلول الكتاب في الآية الأولى

النزول من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا

و مدلول القران في الآية الثانية

بعد تنزيلة بين ايدينا الان

حسب الوقائع والحوادث









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-01-21 في 16:24.
رد مع اقتباس